قالت كوريا الشمالية أمس الاثنين، إنّ تدريباتها التي استمرت على مدى أسبوعين شملت صواريخ باليستية ذات قدرة نووية وطائرات حربية وأصول أخرى لممارسة ضربات محتملة على أهداف كورية جنوبية وأمريكية.
وأضافت إن التدريبات كانت بمثابة تحذير لسيول وواشنطن بشأن إجراء تدريبات بحرية مشتركة "خطيرة" تشمل حاملة طائرات أمريكية.
وتعد عمليات الإطلاق الكورية الشمالية، جزء من سلسلة تجارب الأسلحة التي حطمت الرقم القياسي هذا العام، والتي يُنظر إليها على أنها محاولة من قبل الزعيم كيم جونغ أون للحصول على ترسانة أكثر ترويعًا للضغط على منافسيه لقبول بلاده كدولة نووية شرعية ولرفع العقوبات.
وازدادت المخاوف الخارجية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية منذ أن تبنت كوريا الشمالية الشهر الماضي قانونًا يصرّح بالاستخدام الاستباقي للأسلحة النووية في مواقف معينة.
وفي أغسطس، سخرت كيم يو جونغ، الأخت القوية لكيم جونغ أون، مما وصفته خطأ الجيش الأمريكي والكوري الجنوبي في تحديد الموقع الدقيق للاختبارين الصاروخيين السابقين لكوريا الشمالية.
