قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف على هامش قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (CICA) المنعقدة في أستانا يوم الخميس، إن الحادث الذي وقع في خط أنابيب نورد ستريم أضر بأمن الطاقة، وسيتعين على أوروبا أن تدرك ذلك.
وتابع: "إن إيقاف تشغيل هيكل نورد ستريم، باستثناء خط نورد ستريم 2 المتبقي، تسبب بالتأكيد في إلحاق الضرر بالإمكانات الإجمالية لأمن الطاقة، ولا يزال على الأوروبيين فهم ذلك".
وأشار إلى أنّه "من غير الواضح ما إذا كانت البنية التحتية في العالم ستكون قادرة على تعويض انخفاض أحجام الغاز الروسي، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي سعر، وما إذا كان يمكن الحفاظ على القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي أم لا".
على صعيد آخر أفادت وزارة الخارجية بأنه تم استدعاء سفراء كل من ألمانيا والدنمارك والسويد في موسكو إلى وزارة الخارجية وأبدوا موقفهم تجاههم بسبب عدم الاستجابة للنداء بشأن مشاركة روسيا في التحقيق في أعمال تخريب على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم.
وأرسل رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين مثل هذه الرسالة إلى قيادة هذه البلدان في 5 أكتوبر، أوضح خلالها أنّ موسكو لا تؤمن بأي نتائج للتحقيق الذي لن يشارك فيه خبراء روس.
يشار إلى أنّه تم اكتشاف تسرب غاز في 26 سبتمبر في نورد ستريم ونورد ستريم 2، وفي أربعة أماكن في وقت واحد.
وفقًا للمشغل Nord Stream AG، فإن الحادث غير مسبوق ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات، وبناءً عليه تم فتح قسم التحقيق في قضية جنائية بشأن عمل من أعمال الإرهاب الدولي.
