نظمت منطقة الشهيد رشاد مسمار في شمال قطاع غزة، حفلاً وطنيًا لرفاقها داخل مقرها بمخيم جباليا احياءً للذكرى الحادية والعشرين لملحمة السابع عشر من أكتوبر.
وتخلل الحفل فقرات عدة كلمات أبرزها كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والتي ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول منظمة رشاد مسمار الرفيق بسام الكردي "أبو أحمد".
وقال الكردي في كلمة الجبهة، إنّ ملحمة السابع عشر من أكتوبر ليست حدثًا عاديًا، استطاعت الجبهة من خلالها أن ترد الاعتبار لنفسها وتأخذ بالثأر لرفيقها الأمين العام القائد أبو علي مصطفى .
وأكد عضو اللجنة المركزية على أنّ هذه العملية كانت نتاج عملٍ دؤوب وتخطيط مستمر لأبطال كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذين نجحوا فيها نجاحًا باهرًا وضربوا خلالها منظومة أمن العدو في مقتل، حيث أنّ العملية لا زال صداها يتردد حتى يومنا هذا وكانت الأبرز في تاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي".
وتحدث الكردي عن مسيرة القائد أبو علي مصطفى الذي عاد للوطن عام 1999 ليقاوم المحتل عن قرب، واستطاع بفعله القوي والمباشر أن يؤثر على قادة الاحتلال ويهدد أمن كيانهم ما جعلهم يتخذون قرارًا من أعلى المستويات لاغتياله.
وأضاف أبو أحمد "أبو علي مصطفى شكل نموذجًا مقاومًا يحتذى به، كان قائدًا ومقاتلاً، لم يبخل على فلسطين بشيء وقدم نفسه فداءً لها على طريق الحرية والخلاص من المحتلين.
وختم الكردي حديثه بالتأكيد على أن الجبهة لم يكتمل ردها بعد، ومقاومتها ستبقى مستمرة حتى كنس آخر صهيوني عن أرض فلسطين.
وتخلل الحفل عدة فقرات من ضمنها قصائد وأشعار وطنية بحضور رفاقي واسع من المنظمة والمحافظة.
