التقى رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطيني د.رامي الحمد الله، ، اليوم الخميس مع الفصائل وقوى والحركات الفلسطينية في قطاع غزة، لمناقشة سُبل" تطبيق المصالحة"، والبحث عن حلول لجميع الأزمات والقضايا العالقة.
واكد عضو المكتب السياسي جميل مزهر ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : ما طرح خلال لقاء الفصائل برئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطيني رامي الحمد الله "لا يرتقي إلى مستوى مطالب الشارع".
ورأى مزهر :"أن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الموظفين.
وأضاف: الشيء الوحيد الذي يمكن اعتباره انجازًا حقيقيا هو الوعد بطرح "رفع ضريبة "البلو" عن واردات الوقود إلى قطاع غزة" وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء القادم.
وقال إيهاب بسيسو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن اجتماع الحمد الله مع الفصائل (فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية)، ناقش حلولا للأزمات التي يعاني منها قطاع غزة.
وكان خليل الحية، القيادي البارز في حركة "حماس" قد أعلن أمس أن وفد حركته اتفق مع رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، رامي الحمد لله، خلال اجتماعه معه، على تشكيل لجنة مشتركة لبحث حلول لأزمات ومشاكل قطاع غزة.
وأضاف بسيسو في تصريح صحفي، إنّ رئيس الوزراء ناقش مع الفصائل بغزة، أزمات قطاع غزة، وفي مقدمتها قضية موظفي حماس بغزة، وأزمة الكهرباء، وتسلم الحكومة لمهامها.
وأكد بسيسو، أن اللقاءات التي جمعت الحمد الله بالفصائل والقوى الفلسطينية، اتسمت بـ"الإيجابية"، مشيرا إلى أن الفصائل أجمعت على ضرورة تطبيق المصالحة وبنودها وتسلم الحكومة للمعابر ومهامها في غزة.
