فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني الحبس المنزلي على طفل من القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، عقب الإفراج عنه.
وذكرت مصادر محلية أنّ سلطات الاحتلال أفرجت عن الطفل محمد دعاس، شرط إبعاده عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة أسبوعين، والحبس المنزلي لمدة خمسة أيام
جدير بالذكر أنّ "الحبس المنزلي" أو ما يُعرف بـ(الإقامة الجبرية)، وسيلة تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة، سيّما المقدسيين منهم، حيث تسعى من خلاله للتضييق والتنكيل بهم، وما تنفكّ تفرضه على جميع شرائحهم خصوصاً الأطفال منهم.
و"الحبس المنزلي" هو احتجاز الشخص داخل البيت طوال المدة التي تبحث فيها محكمة الاحتلال في ملفه إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية بحقه وإصدار المحكمة حكمها في قضيته، وقد تصل مدة الحبس، لأيام أو لأسابيع أو لأشهر أو عام أو أكثر، ولا تحتسب هذه الفترة من الحكم الفعلي الذي يصدر لاحقًا بحق الطفل.
