Menu

كتاب ونشطاء: يَجب التَراجع عَن مَرسُوم حَل مَجلس أمَناء مَتحَف دَرويش

الراحل محمود درويش

بوابة الهدف _ رام الله المحتلة

طالب نشطاء وكتاب فلسطينيين بتغليب لغة الحوار على الصراعات والمناكفات الجانبية التي تضر بوحدة الشعب الفلسطيني، والحفاظ على ارث الشاعر الراحل محمود درويش.

وطالب الكُتاب بالتراجع عن مرسوم حل مجلس الأمناء، وحيا البيان الذي أصدره النشطاء والكتاب البطولات التي يقوم بها شباب فلسطين في وجه العدو الصهيوني دفاعاً عن القدس ووحدة الوطن.

وجاء في البيان: "انطلاقاً من حرصنا الشديد على وحدة النسيج الوطني الفلسطيني، في وجه كل المحاولات الرامية إلى فرض اليأس على الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية، وإجلالاً وعرفاناً بالدور البطولي الذي يلعبه شباب فلسطين في مواجهة الكولونيالية الصهيونية، دفاعاً عن القدس، ووحدة الوطن بجناحيه، غزة والضفة، والذين يقاومون بدمائهم السيف الإسرائيلي المسلّط على رقاب قضيتنا، فإننا، نحن الموقعين أدناه، واستشعاراً لخطورة الوضع الداخلي، نهيب بالجميع تغليب الوحدة ولغة الحوار على الصراعات والمناكفات الجانبية، التي تكاد تُودي بما حققه الشعب الفلسطيني على مدار سنوات كفاحه الطويل.

كما أننا، انطلاقاً من المكانة الوطنية والعالمية التي يتمتع به إرث شاعرنا العظيم محمود درويش، نطالب بالتراجع عن مرسوم حل مجلس الأمناء، الذي ضمّ نخبةً من خيرة المثقفين والأدباء الفلسطينيين، الذين نعتز ويعتز العالم بإسهاماتهم ومكانتهم المرموقة، والذي استطاع، وخلال مدة قصيرة، أن يحول مؤسسة محمود درويش ومتحفه إلى معقل وحاضنة ثقافية لكل مبدع فلسطيني وعربي، وبنى أوسع العلاقات مع المؤسسات والمبدعين العالميين، الذين احتفت بهم المؤسسة، وقدّمتهم لجمهورنا الفلسطيني.

إن الحفاظ على مؤسسة "محمود درويش" واستقلاليتها، كمؤسسة وطنية جامعة، يتطلب تحييدها وتحييد الشاعر الكبير عن كل التجاذبات والخلافات السياسية والشخصية، لأن محمود درويش هو إسم فلسطين وهديتها إلى الإنسانية والعالم".