استقبلت دائرة العلاقات العربية والقومية ممثلة بالرفيق أبو أحمد فؤاد مسؤول الدائرة والرفاق محمود أبو نسيم وأبو جلال النديم، قيادة حزب الإرادة الشعبية بدمشق ممثلة بالرفاق علاء عرفات وجمال غندور وعماد اللحام أعضاء رئاسة الحزب والرفيق عاصم بوظو عضو لجنة منطقة دمشق.
وفي بداية اللقاء، تحدث علاء عرفات عضو رئاسة حزب الإرادة الشعبية عن الوضع في سوريا بشكلٍ عام، ولا سيما القرارات التي اتخذت في قمة طهران حول الحل السياسي والعسكري في سوريا، كما تطرّق للحل الاقتصادي من وجهة نظر الحزب وهو بناء علاقات اقتصاديّة مع الشرق للاستغناء عن الغرب الذي هو السبب الرئيسي لانخفاض الليرة السوريّة.
ومن جهته، تحدّث أبو أحمد فؤاد عن زيارة الجبهة الشعبيّة لروسيا وما أكدته القيادة الروسية حول سبب وجودها في سوريا وهو محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أنّ أسلوب نهوض المقاومة في الضفة الذي يختلف اليوم عن السنوات الماضية يذكرنا بالانتفاضة السابقة.
وتطرّق أبو أحمد فؤاد في حديثه للقاءات الجزائر، مؤكدًا أنّ هناك وحدة ميدانية بين الفصائل في الميدان، أمّا فيما يخص طرفي الانقسام، فقد أعرب عن عدم ارتياحه من مصداقية نيتهما لإنجاز الوحدة.
عربيًا، أشار فؤاد إلى نية بعض العرب عدم حضور القمة العربية في الجزائر، كما أكَّد على أنّ العلاقة مع الأحزاب اليساريّة تشهد تراجعًا مقابل تطوّر اليسار في دول الغرب، ليختتم حديثه بعرض مفصل لنتائج المؤتمر الوطني الثامن للجبهة.
وفي ختام اللقاء، أكَّد المجتمعون على أنّ تجربة اليسار بحاجة لقراءة، وأنّ هناك بعض الأحزاب والقوى لم يعد لها علاقة باليسار والأمثلة موجودة، مشددين على ضرورة عقد ندوات دوريّة ولقاءات بين الحزبين لمناقشة أوضاع اليسار العربي ووضع حلول لاستنهاضه وإعادة صياغة دوره بشكلٍ فاعل.
