درست وزارة الدفاع اليابانية إطلاق 50 قمرًا صناعيا في المدار، والتي سيتم دمجها فيما يسمى بـ "الكوكبة" لجمع المعلومات، فضلًا عن الكشف عن إطلاق الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتتبعها، حسبما كتبت صحيفة أساهي.
ومن المتوقع أن تُدرج خطة تشكيل "كوكبة من الأقمار الصناعية"، وهي عبارة عن عدد كبير من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تُطلق في مدار منخفض، في الوثيقة المحدثة بشأن تدابير تعزيز القدرات الدفاعية في المدى المتوسط اعتبارًا من السنة المالية 2023، تبدأ من 1 أبريل 2023 إلى 2027 من السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2028.
من المتوقع خلال هذا الوقت تشكيل نظام مكون من 50 قمرا صناعيا صغيرا، كما لا يُستبعد أن يتم الاستعانة بمصادر خارجية لإطلاق بعضها لشركات خاصة.
في يناير، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن السلطات ستقدم ثلاث وثائق دفاع محدثة بحلول نهاية عام 2022: استراتيجية الأمن القومي، ومعايير برنامج الدفاع الوطني، وبرنامج الدفاع متوسط المدى.
وطلبت وزارة الدفاع اليابانية ميزانية للسنة المالية المقبلة (1 أبريل 2023 - 31 مارس 2024) بقيمة 5.595 تريليون ين (حوالي 41.4 مليار دولار)، وهو ما يزيد عن إنفاق هذا العام وسيكون أكبر ميزانية دفاعية للبلاد.
في نفس الوقت مبلغ 5.595 تريليون ليس نهائيا، هذه ليست سوى تلك النفقات التي تكون وزارة الدفاع على استعداد للإفصاح عنها في مجالات محددة، ولكن بجانبها، يتم أيضًا توفير الأهداف، والتي لم يتم الكشف عن تكاليفها.
من المفترض، نتيجة لذلك، أن يقترب إجمالي الإنفاق الدفاعي للسنة المالية القادمة من 6.5 تريليون ين (حوالي 48 مليار دولار).
