أكدت وزيرة الصحة مي كيلة، مساء اليوم الأحد، لم يتأذ المرضى نتيجة إضراب نقابة الأطباء، وعملنا ليل نهار من أجل عدم حصول تقصير، لأن الشارع الفلسطيني بحاجة للأطباء والوضع العام بحاجة لخدمة طبية.
وأشارت الوزيرة، في تصريحات نقلتها وكالة (وفا)، إلى أنّ أزمة نقابة الأطباء انتهت، وسيعودون إلى العمل كالمعتاد في القطاعين العام والخاص، لافتة إلى أنه تم التوافق على الصيغة النهائية لقرار بقانون معدل لقرار بقانون بشأن إنشاء نقابة الأطباء الفلسطينيين الصادر بتاريخ 20-10-2022، وأنه تم التوافق على تعليق كافة الفعاليات الاحتجاجية من طرف النقابة.
وشددت على أنه لم يحدث انقطاع لعمل الأطباء عن الخدمة، فالطوارئ كانت تعمل والعمليات الطارئة كان بها خدمة، وكذلك العناية المكثفة، ولم يتأذ المرضى نتيجة الإضراب وبالتالي نحن عملنا ليل نهار من أجل عدم حصول تقصير، لكن العيادات العامة والعمليات المبرمجة تأجلت.
وعبرت عن سعادتها بالاتفاق لأن الشارع الفلسطيني بحاجة للأطباء والوضع العام بحاجة لخدمة طبية، وشكرها لكل من ساهم في إنهاء الأزمة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت نقابة الأطباء الفلسطينيين بالضفة عن وقف جميع الإجراءات الاحتجاجية والعودة الى الدوام بالشكل الطبيعي.
ويشار إلى أنّ الرئيس محمود عباس أصدر، قبل عدة أيام، بشكل مفاجئ قرار بقانون يقضي بحل مجلس النقابة المنتخب وتعيين مجلس بديلًا عنه؛ ما أثر حفيظة النقابة؛ فلجأت إلى سلسلة خطوات احتجاجية وصولًا إلى إعلان العصيان الطبي في المرافق الصحية كافة.
بدورها، أعلنت المؤسسات الحقوقية والأطر ذات الصلة برفضها للقرار بقانون الذي صدر عن الرئيس عباس بشأن حل مجلس النقابة قبل أن يجري التوافق اليوم على صيغة جديدة تحافظ على حقوق الأطباء ومجلس النقابة المنتخب.
