قال رئيس مجلس السيادة السودان ي عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إنّ "علاقاتنا مع دول الجوار علاقات متزنة ولا يشوبها أي توتر".
وأكَّد البرهان في تصريحاتٍ له، أنّ "المجلس يريد حكومة مدنية نحميها ونقف إلى جانبها، ونطمئنكم أننا سنمضي إلى ما يحقق استقرار ووحدة السودان".
وأشار البرهان، إلى أنّ هناك "تفاهمات مع قوى الحرية والتغيير ولمسنا وطنيتهم والتزموا بعدم الرجوع للسلطة".
وفي مسألةٍ أخرى، قال البرهان، إنّه لن يسمح "لأي جهة بتفكيك الجيش، وأي شخص يحاول التدخل في شؤون الجيش أو تحريض أفراده سنعتبره عدوًا لنا".
وتابع البرهان في تصريحه: "نُعيد تحذيرنا لنفس الجهات بالابتعاد عن الجيش وعدم تحريض ضباطه".
ويوم الثلاثاء الماضي، قمعت الشرطة السودانية، بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع مظاهرة جديدة تطالب بعودة الحكم المدني في البلاد، حيث خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، ومدن أم درمان (غرب) وبحري (شمال) بدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة (ناشطون) تحت شعار "مليونية 8 نوفمبر".
وحاول المتظاهرون الوصول إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم، لكن قوات الأمن أطلقت القنابل الصوتية في مواجهتهم، واستخدمت خراطيم المياه وعبوات الغاز المسيل للدموع بكثافة، فيما ردّ المتظاهرون بقذف القوات الأمنية بالحجارة، مما أدى إلى حالات كر وفر في الشوارع الرئيسة والفرعية وسط العاصمة.
وأغلق المتظاهرون عددًا من الشوارع الرئيسة والفرعية وسط الخرطوم بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة، فيما أغلقت السلطات الأمنية الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش بالحواجز والأسلاك الشائكة.