Menu

محمود الراس: عملية سلفيت رسالة من شعبنا بأنه يرد الصاع صاعين في قلب أوكار الإرهاب

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

نعى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزّة الرفيق محمود الراس، الشهيد الفدائي محمد صوف منفّذ عملية "أرئيل" البطوليّة التي قُتل خلالها 3 مستوطنين وأصيب عدد آخر في سلفيت يوم أمس.

وقال الرفيق الراس ناعيًا الشهيد: نعليك يا محمد راية ثأرًا أبديًا لا ينتهي ولا يهدأ إلّا بزوال هذا الكيان الإرهابي عن أرضنا، وثأرًا تتوارثه وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل كثورةٍ مستمرةٍ ومقاومةٍ لا تعرف إلّا المزيد من المقاومة طريقًا للحرية والتحرير والعودة، فأنت يا محمد تسونامي مقاتل ومقاوم عصي على الانكسار ومتجذّر لا يقبل الاقتلاع.

وشدّد الراس، على أنّ هذا الجيل هو جيل يعرف متى ينطلق وكيف يختار أداته للمقاومة والثأر ولا يعرف سوى صدر العدو ورؤوس إرهابييه مستقرًا لضرباته بالسكين أو الدهس أو طلقات الثأر والمقاومة. 

ولفت الراس، إلى أنّ شعبنا الذي يرد الصاع صاعين في قلب أوكار الإرهاب ردًا على جرائم الإرهاب الصهيوني الاستيطاني لن ينكسر ولن يهزم أبدًا، وحتمًا سيكون على موعد مع التحرير والعودة طال الزمن أم قصر.

وتابع الراس: شعب يقدّم به الأبناء أنفسهم شهداء يتوارثون الشهادة عن الآباء والأجداد، ويرتقي الشهيد فيتلقف وصاياه ويسير على خطاه آلاف الشباب فلن يكون مصيره سوى الانتصار وانتزاع الحرية، وعملية سلفيت البطولية جاءت لتقول لهذا العدو بأنه لا خلاص له إلّا بالرحيل عن أرضنا، وجاءت لتقول بأنه لا اليمين ولا يمين اليمين قادر على كسر إرادة المقاومة المتجذرة عميقًا في وجدان الشعب الفلسطيني، وما مسيرات الفرح التي تشهدها مدننا وقرانا ومخيماتنا إلّا رد على دعاية الإرهاب الصهيوني وتأكيد شعبي بأنّ المقاومة إرادة شعبية جامعة وموحدة لشعبنا الفلسطيني