دخل أسيران، اليوم الخميس، في سجون الاحتلال الصهيوني أعوامًا جديدة.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير عماد رموز (47 عاماً) من الخليل، عامه الـ19 في سجون الاحتلال الصهيوني، لافتًا إلى أنّه واجه الاعتقال مرتين قبل اعتقاله الحالي وقضى عامين بالأسر آنذاك، ولاحقاً تعرض للمطاردة لمدة ثلاث سنوات، واُعتقل في الـ1 من كانون الأول/ديسمبر 2004، وعقب اعتقاله واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة 25 عاماً.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير أبو رموز يُعاني من جريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، حيث أنه مصاب بفيروس في الكبد، إضافة لمعاناته من ورم، وحصل وهو بالأسر على شهادة الثانوية العامة وهو بصدد إنهاء دراسة البكالوريوس تخصص علوم سياسية، ويقبع اليوم في سجن "النقب".
كما دخل الأسير إسلام يُسر وشاحي (39 عامًا) من بلدة مثلث الشهداء/ جنين، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الصهيوني.
وذكر نادي الأسير أن وشاحي كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه العام الماضي بعد أن أمضى 19 عامًا، إلا أنّ سلطات الاحتلال أبقت على اعتقاله، بعد أن قدمت لائحة اتهام جديدة بحقّه، على خلفية مواجهته لأحد السّجانين عام 2019 في سجن "النقب الصحراوي"، بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرض له ورفاقه الأسرى في حينه، وما يزال حتّى اليوم ينتظر الحكم على لائحة الاتهام الجديدة.
وأوضح نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال يُطالب بالحكم عليه بالسّجن الإضافي لمدة 12 عامًا، وتعويض بقيمة 120 ألف شيقل.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ وشاحي واجه العزل الإنفراديّ لمدة عام وثمانية شهور في عزل سجن "أوهليكدار- بئر السبع" ثم عزل سجن "ريمون"، وخلال هذه الفترة حرمه من زيارة العائلة، وفقد والده خلال اعتقاله، وحرمه الاحتلال من وداعه كما المئات من الأسرى، ويقبع اليوم في سجن "هداريم"، كما أن الاحتلال يواصل اعتقاله شقيقه غسان إداريًا منذ شهر شباط العام الجاري.
