قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الاثنين، إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يدعون حرصهم على ميثاق الأمم المتحدة، ولكنهم يتجاهلون مبادئ التسوية السلمية للنزاعات الدولية، ومبادئ عدم التدخل المنصوص عليها بوضوح في الميثاق، ويستخدمون حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين ودول ذات سيادة مثل سورية وغيرها.
وأكدت، في مؤتمر صحفي، أنّ الصين تعارض بشدة تدخل الولايات المتحدة وأوروبا في شؤونها الداخلية وتشويه سمعتها مشددةً أنّ الصين كانت دائماً من بناة السلام العالمي، ومساهماً في التنمية العالمية ومدافعة عن النظام الدولي، وقد شهد المجتمع الدولي بذلك.
وعلقت المتحدثة على قرار البرلمان الياباني بشأن حقوق الإنسان في الصين بالقول إنّ هذا القرار: "يتجاهل الحقائق الأساسية ومليء بالمعلومات الكاذبة، ويتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وينتهك القانون والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدولية، معتبرةً أنّ محاولات تسييس قضايا حقوق الإنسان واستغلالها محكوم عليها بالفشل.
