عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في مقر سفارة فنزويلا في بيروت، تحت شعار "اليوم فنزويلا وغداً سورية ولبنان وسائر البلدان المحاصرة”؛ وذلك لتوجيه التحية الى فنزويلا البوليفارية بعد نجاح شعبها وقيادتها في اجبار الولايات المتحدة والدول الملحقة بها على تخفيف اجراءات الحصار الجائر المتخذ ضدها.
وقد حضر الاجتماع منسق عام الحملة الاهلية الأستاذ معن بشور، سفير فنزويلا لدى لبنان خيسوس غريغوريو غونزاليس ومقرر الحملة د. ناصر حيدر وعدد من اركان السفارة والسادة (حسب التسلسل الابجدي) : احمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، ايمان عبد الملك ( ناشطة سياسية واجتماعية)، بسام مراد (التيار الاسلامي المقاوم)، حربي خليل (حركة انصار الله)، خالد حلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رمزي دسوم ( التيار الوطني الحر)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سمير لوباني ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين )، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)،صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صادق القضماني (اسير محرر واعلامي) عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي)، عصام طنانه (رئيس التجمع اللبناني العربي )، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم في لبنان)، قاسم صعب ( المؤتمر الشعبي اللبناني) ، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي) ، مصطفى بدرا ( تجمع عائلات المفقودين)،محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية)، محمد بكري (ناشط اجتماعي وسياسي)، محمد عويص ( حركة فلسطين حرة)، محمد قليلات ( حركة. الناصريين المستقلين - المرابطون)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي ، مقرر لقاء الأحزاب)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى).
وافتتح بشور الاجتماع بالقول ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها للتضامن مع شعب فنزويلا البوليفارية وقيادته داخل هذه السفارة او في ساحة سيمون دي بوليفار في الجناح، فنحن نواكب نضالات هذا الشعب ضد الهيمنة الاستعمارية ومواقفه الى جانب قضايانا العربية منذ ان زار الرئيس الراحل والمناضل الكبير هيوغو شافيز العراق عام 2002 أتياَ من طهران لكسر الحصار على بلد عربي عزيز وليجدد المساعي لتجاوز اثار الحرب المشؤومة بين البلدين والتي تركت تداعيات خطيرة على المنطقة بأسرها.
وقال بشور: إن تضامننا المستمر مع فنزويلا البوليفارية، كما مع أي شعب يواجهة الهيمنة الاستعمارية وينتصر لفلسطين وقضايانا العادلة نابع من ادراكنا بأن المعركة ضد هذه الهيمنة هي معركة كل احرار العالم وان كنا نحن كعرب ومسلمين في جبهة الدفاع الأولى عن قيم الحرية والكرامة والعدالة.
وأضاف بشور: "لقاؤنا اليوم في سفارة فنزويلا البوليفارية وبحضور السفير العسكري المقاوم رفيق هيوغوشافيز عدة غايات أولها الاعتزاز بانتصار فنزويلا على الحصار الجائر المفروض منذ سنوات عليها والسماح لشركات أميركية وايطالية واسبانية باستخراج النفط من واحد من اهم الدول المنتجة للنفط في العالم بعد ان فشلت كل محاولات تركيع فنزويلا وشعبها وقيادتها، وثاني هذه الغايات هو ان نستمد كشعوب محاصرة في سورية ولبنان و اليمن وايران النموذج من الصمود الفنزويلي الذي أثمر انتصارات في ظل هذه التحولات التي يشهدها العالم كله، بالإضافة الى ما تشهده أمريكا الجنوبية نفسها من متغيرات لصالح قوى التحرر في قارة كانت تعتبر الحديقة الخلفية للولايات المتحدة".
وأشار إلى انطلاق الهيئة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية ولبنان وكل شعوبنا المحاصرة" قريباً، لتطلق حملة في العالم كله لالغاء قانون "قيصر" وأمثاله من قوانين يمكن توصيفها بقوانين شرعنة جرائم الحرب شد الانسان وجرائم الإبادة الجماعية شد شعوب .
وتابع بشور أن "الغاية الثالثة هي ان نؤكد لشعب فنزويلا وقيادته ورئيسه ان الوطنيين اللبنانيين والفلسطينيين بكل تنظيماتهم وعلى اختلاف توجهاتهم يلتقون اليوم من اجل التضامن مع فنزويلا انطلاقاً من شعورهم ان قضيتنا واحدة ومن شعارهم" يا احرار العالم اتحدوا وليس لديكم ما تخسرونه إلا قيودكم."
ولفت إلى أن ما جرى في مونديال الدوحة في قطر من تعبير صارخ عن وحدة الامة حول فلسطين، وعن رفض جماهير الامة للتطبيع بكل اشكاله هو ما يؤكد سلامة هذا الشعور وهذا الشعار.
ثم تحدث السفير الفنزويلي: موجها الشكر للسيد معن بشور وللحملة على المبادرة التي قاموا بها والتي جمعتنا اليوم، ومعبراً عن سعادته باللقاء، مضيفاً أن هذه المرة ليست الأولى التي نلتقي بها، فسبق ان التقينا عدة مرات داخل السفارة وخارجها.
وأكد السفير الفنزويلي أن هذا اللقاء هو شرف كبير للثورة الفنزويلية ولنا لحضوركم اليوم، الشعب الفنزويلي والرئيس مادورو يرحب بكم في هذه السفارة ، وانا على الصعيد الشخصي كعسكري في الثورة البوليفارية ارحب بكم، متابعاً: "كوني عسكري فانا مسرور لوجودي معكم، فهذه الأوقات التي تجدد نفسيتنا وروحنا الثورية، وكما تعلمون ان الحكومة الفنزويلية والشعب الفنزويلي لديه مودة خاصة لكل شعوب هذه المنطقة، وبشكل خاص محبة خاصة للشعب الفلسطيني، وكل ما يواجهه الشعب الفلسطيني فان الشعب الفنزويلي يواجهه كذلك بشكل عام، الرئيس تشافيز موجود بيننا وينظر الينا وكأنه وما زال في مكانه هو داعم للثورة الفلسطينية وللأسف فانه رحل باكراً وليس موجود بيننا، ولكن ترك لنا أفكاره والتزاماته والرؤية الخاصة به، وترك فينا الشعلة الثورية وانا بشكل خاص أؤكد على ذلك لقد تعرفت على الرئيس شافيز منذ كان عمري 16 عاما وكان صديقا لي لعدة سنوات وكان القائد الذي اشعل هذه الشعلة وهو الذي اشعل لدى الشعب الفنزويلي والجيش الفنزويلي الشعلة الثورية ونحن ما زلنا أوفياء لهذه الشعلة التي اشعلها. فهناك جنود بالسلاح وهناك جنود بالاعلام وفي النهاية جميعنا نقاوم".
وأضاف السفير: في الحقيقة فانا لا احضّر ما اريد قوله لاني اريدها ان تكون كلمة عفوية نابعة من القلب الى القلب، قلب الشعب الفنزويلي والثورة الفنزويلية يشكركم لحضوركم الى هذه السفارة لانكم أصدقاء.
بعد ذلك توالى على الحديث كل من السادة : ناصر اسعد(حركة فتح)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، محفوظ منور (حركة الجهاد الإسلامي)، سمير لوباني (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، فؤاد رمضان ( اليسار المقاوم في لبنان)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، نبيل حلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ايمان عبد الملك (ناشطة سياسية واجتماعية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).
وقد اعرب الجميع عن تضامنهم مع فنزويلا البوليفارية واعتبارهم سفارة فنزويلا في لبنان داراً لكل مناضل من اجل الحرية والكرامة.
ووجه بشور في نهاية الاجتماع التهنئة الى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقة الجبهة الخامسة والخمسين والى المشاركة في كل الفعاليات التي تقام بهذه المناسبة لا سيّما المهرجان المركزي الذي سيقام في الحادية عشرة من صباح يوم الاحد في 11/12/2022 في قاعة رسالات – الغبيري.
