Menu

إسبانية وعربية وأممية..

بالصورإسبانيا.. الشعبية تُحيي انطلاقتها بمشاركة واسعة من كوادرها وقوى وأحزاب تقدمية

إسبانيا _ بوابة الهدف

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في فرع إسبانيا ذكرى انطلاقتها الـ55 باحتفالٍ حاشدٍ في احدى قاعات بلدية ريماس بالعاصمة مدريد، بمشاركةٍ واسعة من كوادر وأعضاء الجبهة والمؤيدين لكفاح الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، وقوى وشخصيات تقدمية إسبانية وأممية أبرزهم سفراء نيكاراغوا وسكرتير السفارة الروسية ونائب سفير كوبا ومندوب عن السفارة السورية، ونائب من منظمة بلدو الباستيل وعضو في البرلمان ومسؤول العلاقات الخارجية للحزب، وممثل عن جبهة اليسار الموحد، وبحضور نائب رئيس بلدية ريماس، وممثلون عن منظمات نقابية ونسوية وإعلامية وجامعية، وأبناء جاليتنا الفلسطينية، إضافةً للسفير الفلسطيني.

وامتلأت القاعة بأعلام فلسطين ورايات الجبهة، وصور قادة ومؤسسي ورموز الجبهة الشعبية وفي مقدمتهم الرفيق المؤسس د. جورج حبش ، والشهيد أبو علي مصطفى والرفيق أحمد سعدات وغسان كنفاني ووديع.

وافُتتح الحفل بكلمة ترحيبية باللغة الإسبانية، وإلقاء كلمة ألقاها أحد أعضاء البرلمان ومسؤول العلاقات الخارجية لحزب بلدو، وكلمة ألقاها ممثل عن جبهة اليسار الموحد، إضافةً لفقرات شعر باللغتين الإسبانية.

أما الكلمة المركزية للجبهة فألقاها مسؤول الجبهة في إسبانيا، استهلها بتوجيه التحية إلى جميع الرفيقات والرفاق في كافة مواقعهم بمناسبة ذكرى الانطلاقة، والتي بنيت وتأسست بدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا ومعاناة جرحانا.

كما توجه خلال كلمته بالتحية إلى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وفي المقدمة منهم للرفيق الأمين العام أحمد سعدات والرفاق في منظمة فرع السجون.

وتطرق الرفيق في كلمته إلى ثلاثة عناوين أساسية، وهي: ضرورة تصحيح المفاهيم السائدة حول طبيعة الصراع في الشرق الأوسط، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، وأهمية التمييز بين حق المقاومة ومسألة الإرهاب، وفضح ازدواجية المعايير التي تتعامل معها المنظومة الدولية مع القضية الفلسطينية، وضرورة تحديد مفهوم المجتمع الدولي ودور الأمم المتحدة، وسابقتها عصبة الأمم في صنع المشكلة وليس الحل، مستعرضاً الواقع الجيوسياسي والجيواستراتيجي المتسارع نحو عالمٍ متعدد الأقطاب، وتموضع قضيتنا في هذا السياق.

كما أكد على دور الشباب في هذه المرحلة والذي يؤسس لتصحيح البوصلة، وضرورة استعادة الوحدة الوطنية كشرطٍ أساسي للانتصار، وضرورة تشكيل جبهة وطنية مقاومة على أرضية التمسك بالثوابت وفي القلب منها المقاومة.

واستعرض الرفيق في كلمته معاناة الأسرى، وتصديهم البطولي والمستمر لهجمة مستمرة من الاحتلال، معتبراً أن قضية الأسرى عنوان أساسي من عناوين الصراع.

وفي ختام كلمته، جدد العهد والوفاء إلى دماء الشهداء، بأن تواصل الجبهة السير على درب النهج المقاوم، والتمسك في وصايا الشهداء حتى تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .

d1c60572-625c-41a2-8e53-c6fffb416c3f.jpg
ed5a4bb4-198f-4bd3-9c23-d33b98e736f2.jpg