أفادت وكالة (وفا) مساء اليوم السبت، بأنّ المحكمة الجنائية الدولية أحالت ملف الشكوى في قتل الزميلة شيرين أبو عاقلة، إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها، وأرسلته لموظفيها المعنيين لمزيد من المراجعة.
وأوضحت نقابة الصحفيين، في بيان صحفي، أنها تلقت ردا من وحدة المعلومات والادلة في مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية على الشكوى التي تقدم بها محامي النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين وعائلة أبو عاقلة، والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، أكدت فيه أنها ستضيف المعلومات المقدمة إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها، وإرسالها إلى الموظفين المعنيين لمزيد من المراجعة".
وأشارت وحدة المعلومات والادلة في مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى أن "رسالة الرد هذه لا تعني أن مكتب المدعي العام قد اتخذ قراراً بشأن جوهر رسالتكم".
بدورها، اعتبرت نقابة الصحفيين هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية، وأن المطلوب الآن سرعة اجراءات التحقيق من قبل مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية من أجل محاسبة القتلة وتحقيق العدالة للزميلة أبو عاقلة.
جدير بالذكر أنّ نتائج التحقيقات التي أجريت بواسطة منظمات حقوقية مستقلة ووسائل إعلام دولية وجهات رسمية فلسطينية أظهرت أن الشهيدة أبو عاقلة قُتلت برصاصة أطلقها قناص "إسرائيلي"، وأن استهداف الصحافية الفلسطينية كان متعمدًا.
وتنصلت سلطات الاحتلال الصهيوني لأشهر من أي مسؤولية لها عن مقتل الشهيدة أبو عاقلة، زاعمة في البداية إن نيرانا فلسطينية ربما تسببت بمقتلها قبل أن تتراجع عن ذلك، وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، اضطر جيش الاحتلال للاعتراف بأن الشهيدة الفلسطينية قُتلت برصاصة "عرضية" أطلقها جندي صهيوني.
