Menu

البرازيل: المحكمة العليا تعزل حاكم العاصمة بعد التواطؤ مع مثيري الشغب

بوابة الهدف_وكالات

أعلنت المحكمة العليا البرازيلية صباح اليوم الاثنين، عزل حاكم العاصمة إيبانيز روتشا.

وبحسب قرار أصدره القاضي في المحكمة ألكسندر دي موراييش، فسيتم عزل روتشا من منصبه؛ بعد اتهامه بالتواطؤ مع مثيري الشغب واقتحامهم مؤسسات الدولة.

وجاء القرار على خلفية اقتحام أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو ، مبنى الكونغرس وقصر بلانالتو الرئاسي والمحكمة العليا.

من جهته، تفقّد الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا القصر الرئاسي والمحكمة العليا فور عودته إلى برازيليا، بعد اقتحامها من جانب أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

اقرأ ايضا: اليمين البرازيلي يطرق أبواب الانقلاب: فشل محاولة لإسقاط الرئيس دي سلفا 

ووقع الرئيس لولا دا سيلفا عقب الاحتجاجات التي جرت في وقتٍ متأخرٍ من ليل أمس، مرسوماً أمر بموجبه بالتدخل في المقاطعة الفيدرالية برازيليا، لتُعلن بعده القوات الأمنية استعادت السيطرة، على الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي، وعددٍ من مقرات السلطة التي تم اقتحامها.

وقال دا سيلفا إن ما حدث في البرازيل أعمال همجية، مشيراً إلى وجود قصور أمني في البرازيل، كما أكد على أن المسؤولين عن الأحداث سيُعاقبون بقوة القانون.

اقرأ ايضا: البرازيل: أنصار بولسونارو يقتحمون مبنى الرئاسة والكونغرس

وأكد دا سيلفا على أنه سيتم التحقيق مع من حرض وسيحاسب كل من شارك في التحركات المخالفة للديمقراطية.

تنديد دولي

من جانبها عقبت دول أوروبية ولاتينية على أحداث الشغب التي وقعت من قبل مناصري الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو، مؤكدة أن ما حصل غير مقبول وانقلاب على الديمقراطية.

وعبّرت دولة كوبا عن رفضها بشدة الأحداث المقلقة وأعمال العنف في البرازيل، معربةً عن تضامنها مع الحكومة المنتخبة ديمقراطياً بقيادة لولا، ودعت إلى احترام إرادة الشعب البرازيلي.

وفي السياق، أكد الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، أن الهجوم غير مقبول على مراكز السلطات الثلاث لدولة البرازيل من قبل أنصار بولسونارو، مشدداً على تأييد بلاده الكامل للحكومة البرازيلية في مواجهة هذا الهجوم الجبان والشرير على الديمقراطية.4

بدوره رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على نحو قاطع العنف الذي قامت به الجماعات الفاشية الجديدة التابعة لبولسونارو، واصفاً إياهم بمثيري الشغب والفاشيين والمتعصبين.

وجاءت هذه التنديدات في الوقت الذي أدان فيه الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور محاولة الانقلاب في البرازيل، مؤكداً أن الرئيس لولا يحظى بدعم القوى التقدمية في بلده والمكسيك والقارة الأميركية والعالم.

ومن جانبه شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسسات الديمقراطية، مؤكداً دعمه للرئيس البرازيلي دا سيلفا