Menu

مصاب بالسرطان

المعتقل عبد الباسط معطان يواجه تدهورًا مستمرًا على وضعه الصحيّ

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ المعتقل الإداريّ عبد الباسط معطان (48 عامًا) من بلدة برقة/ رام الله، المصاب بسرطان في القولون، يواجه تدهورًا مستمرًا على وضعه الصحيّ، مع ذلك فإن سلطات الاحتلال أبلغته بنيتها بتجديد أمر اعتقاله إداريّ.

وأوضح نادي الأسير، أنّ المعتقل معطان يعاني من هبوط  مستمر في الوزن، ووهن عام في الجسد، وتواصل إدارة السّجون المماطلة بتقديم العلاج اللازم له (عملية قتل بطيء)، فمنذ اعتقاله نُقل للمستشفى مرتين لإجراء صورة طبقية ومنظار، وبعد شهر من إجراء الصورة، أكّد له الطبيب وهو طبيب عام وغير مختص، أن لديه كتلة على الرئة، ولم تحدد طبيعتها. 

وبيّن نادي الأسير أنّ ما يجري مع المعتقل معطان هي عملية (قتل بطيء)، فكافة المعطيات، والتفاصيل التي واجهها على مدار اعتقاله السابق والحالي، وإصرار الاحتلال على اعتقاله إداريًا تحت ذريعة وجود "ملف سرّي"، كافية لقراءة الجريمة التي تنفّذ بحقّه، و التي تشترك فيها كافة أجهزة الاحتلال بما فيها المحاكم العسكرية. 

وكانت زوجته قد تمكّنت من زيارته مؤخرًا في سجن "عوفر" حيث يحتجز، وأكّدت أنها تفاجأت من حالته، والتراجع المتسارع على وضعه الصحيّ. 

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال، كانت قد أعادت اعتقال معطان إداريًا في شهر تموز 2022، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وذلك بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه بعد أن أمضى 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ، وخلال تلك الفترة لم يتلق العلاج اللازم، وحتى بعد الإفراج عنه لم تتح له هذه الفترة القصيرة من متابعة علاجه كما قرر له الأطباء، كما أنّه كان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أنّ الاحتلال حرمه مجددًا من فرصة سفره للعلاج.

وحمّل نادي الأسير، مجددًا، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة المعتقل معطان، وكافة المعتقلين المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، خاصّة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية، وتفاقم حالات العديد منها. 

يذكر أن معطان أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.