Menu

تراجع إنتاج أوبك بمقدار 1.77 مليون برميل يومياً

وكالات - بوابة الهدف

أظهر تقرير لوكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، أن إنتاج النفط في دول تحالف أوبك في كانون الأول/ ديسمبر الماضي كان أقل بمقدار 1.77 مليون برميل يومياً دون المستوى المسموح به بموجب اتفاقية النفط.

وجاء في تقرير الوكالة الشهري: "انخفض إنتاج أعضاء أوبك البالغ عددهم 19 عضواً الملتزمين بحصص في إطار اتفاقية النفط بمقدار 50 ألف برميل يومياً - إلى 38.33 مليون برميل يومياً في الشهر الماضي، تاركاً فجوة تُقدر بـ1.77 مليون برميل يومياً بين إمدادات التحالف وأهدافه الرسمية".

وأضاف التقرير أنه بسبب العقوبات، تتخلف روسيا عن مستويات الإنتاج المسموح لها أكثر من غيرها من أعضاء أوبك، في حين لا تستفيد نيجيريا وأنغولا من حصتيهما بشكل كامل بسبب مشاكل الإنتاج ونقص القدرة الإنتاجية.

وتعتقد وكالة الطاقة الدولية أنه بشكل عام، خفضت 23 دولة منضوية ضمن تحالف أوبك إنتاج النفط في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى 44.53 مليون برميل يومياً أي بمقدار 10 آلاف برميل يومياً.

يذكر أن الزيادة الكبيرة في الإنتاج في نيجيريا قابلها انخفاض في الإمارات العربية المتحدة وروسيا. في الوقت نفسه، واصلت السعودية والعراق و الكويت إنتاج النفط بمستوى تشرين الثاني/ نوفمبر.

هذا وخفضت دول أوبك إنتاجها في كانون الأول/ ديسمبر بمقدار 40 ألف برميل يومياً - إلى 29.19 مليون برميل يومياً، في حين زاد الشركاء من خارج أوبك إنتاج النفط بمقدار 30 ألف برميل في اليوم - إلى 15.34 مليون برميل يومياً.

ووفقاً لتقييمات وكالة الطاقة الدولية، سينخفض ​​إنتاج أوبك في عام 2023 ويعود ذلك أساساً إلى تأثير الحظر وسقف الأسعار الذي فرضته الدول غير الصديقة على النفط والمنتجات النفطية الروسية.

على صعيد آخر، من المتوقع أن يظل حجم الإنتاج في السعودية ودول الخليج المجاورة دون تغيير إلى حد كبير مقارنة بعام 2022 إذا ظل اتفاق التحالف بشأن الخفض البالغ مليوني برميل في اليوم ساري المفعول، بينما تتمتع ليبيا ونيجيريا وكازاخستان بإمكانيات نمو كبيرة.

وفي وقت سابق، استبعدت دول "أوبك" وتحالف "أوبك+" بيانات وكالة الطاقة الدولية من حساباتها، مستبدلة إياها بمعلومات من شركتي "وود ماكينزي" و"ريستاد إينيرجي" للأبحاث والاستشارات.

وأوضح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن اتخاذ مثل هذا القرار يعود إلى انحياز وكالة الطاقة الدولية، حيث يمكن ملاحظة بعض مواقفها في تقاريرها الخاصة وذلك من خلال دراسة تحليلية لسوق الطاقة.

المصدر: الميادين