جددت سلطات الاحتلال الصهيوني، الاعتقال الإداري للأسير عبد الله عفيف زكارنة (55 عاما) من مدينة جنين.
وأفادت مصادر حقوقية، بأنّ سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير زكارنة لمدة ثلاثة أشهر، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
يشار إلى أنّ زكارنة اعتقل على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس قبل نحو عام، ومن ثم جرى نقله لسجن "مجدو"، وسلمته مخابرات الاحتلال قرارًا بتحويله للاعتقال الإداري.
ويذكر أنّ زكارنة تعرض للملاحقة والاعتقال مرات عدة، وأمضى ما يقارب 10 سنوات في سجون الاحتلال بين إداري وحكم.
وفي ذات السياق، حكمت محكمة الاحتلال في معسكر سالم على الأسير عدي محمد عبد الرحمن أبو جمهور من جنين، بالسجن 12 شهرًا وغرامة مالية 2000 شيقل، علما أنه معتقل منذ 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
ويُشار إلى أنّه يوجد في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدّر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار اتخذته سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
