Menu

عباس: مستمرون في معركتنا السياسية ومن ينادي بحل السلطة واهم

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

بوابة الهدف _ رام الله

 أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الاستمرار في خوض المعركة السياسيّة، من أجل إنشاء الدولة بالقانون، والاستمرار في الانضمام للمعاهدات والمنظمات الدولية، وذلك بعد أن أصبحت فلسطين عضوًا مراقبًا في الأمم المتحدة.

وقال عباس، خلال خطابٍ له، مساء الخميس، في ذكرى إنطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية الـ 51: "نحتفل اليوم بإنطلاق أنبل ظاهرة في التاريخ المعاصر".

كما قال أنّ "الهبة الشعبية ردة فعل ناتج عن استمرار الاستيطان والاحتلال وغياب حل عادل وانسداد الأفق وغياب الأمل بالمستقبل ما ولد إحباطًا لدى الشباب".

وأضاف عباس خلال خطابه: " تحقيق السلام بمنطقتنا سيسحب ذرائع من المجموعات الإرهابية التي تعمل باسم الدين وتستخدم اسم فلسطين و القدس ذريعة".

وأكد على أنّ السلام والأمن والاستقرار في فلسطين والمنطقة والعالم لن يتحقق إلا تم الاعتراف بحقوق شعبنا وحل قضيتنا.

وفي إشارةٍ إلى من ينادي بحلّ السلطة الفلسطينية، قال عباس، "إنهم واهمون".

وأعلن الرئيس الفلسطيني خلال خطابه، عن إنشاء "الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب" وخاصة الخريجين بمختلف مستويات تحصيلهم العلمي في القريب العاجل.

وقال: "إنّ شبابنا وشاباتنا القاعدة الصلبة ويتوجب علينا الوقوف لجانبهم وبناء قدراتهم الذاتية مما سيؤهلهم لحصول فرص عمل".

كما أكد أنّ القيادة الفلسطينية لن تقبل بالحلول المؤقتة وستعمل على الحصول على حماية دولية لشعبنا، بالإضافة للعمل المستمر على عقد المجلس الوطني الفلسطيني، لإعادة تفعيل دور منظمة التحرير.

ودعا عباس الأطراف المسيطرة على قطاع غزّة، إلى عدم تصيّد الأخطاء من أجل مصالح شخصية، كما دعاها للعمل على إنهاء معاناة شعبنا، قائلًا: "عودة الشرعية لقطاع غزّة ستؤدي لإنهاء المعاناة التي يعاني منها شعبنا".

وقال الرئيس الفلسطيني أن العمل مستمر في الفترة القادمة لإنشاء مستشفى مركزي كبير لمعالجة أمراض السرطان، ومستشفى آخر مخصص للعيون.

بالإضافة لذلك وجه شكرًا خاصًا للعاملين في القطاع الصحي، مؤكدًا على الاستمرار على خدمة المواطنين في كافة القطاعات الصحيّة والمؤسسات الصحيّة في أراضي الوطن.

وقال: "هذه البلد بلدنا وهذه الأرض أرضنا، كان اسمها فلسطين ولا زالت، وسيبقى اسمها فلسطين إلى أبد الآبدين".