استشهد شاب، فجر اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بينما أصيب 7 آخرين بينهم إصابة خطيرة واحدة.
وأعلنت طواقم الهلال الأحمر استشهاد الشاب أمير بسطامي (21 عامًا) من مدينة نابلس، بعد أن فشلت محاولة إنعاشه من قبل طواقم الإسعاف والطواقم الطبية في مستشفى رفيديا جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت وزارة الصحة أنه باستشهاد الشاب بسطامي؛ يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام 2023 حتى اليوم، إلى 48 شهيداً، بينهم 9 أطفال وسيدة.
وقالت قوات الاحتلال إنها اعتقلت الشابين أسامة الطويل وعبد الكامل جوري، بعد إصابتهما خلال اشتباك مسلح.
واقتحمت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، الليلة، المدينة وحاصرت بناية سكنية، ونادت بمكبرات الصوت على شاب لتسليم نفسه.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ مقاومين أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال التي تمركزت قرب مدرسة الكندي وسط المدينة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنّ جيش الاحتلال أطلق عدة قذائف تجاه المنزل المحاصر بنابلس وسط اشتباكات عنيفة، كما أطلقت النار تجاه الصحفيين خلال تغطيتهم للاقتحام.
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعات "عرين الأسود" أنّ مقاتليها تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال، واشتبكوا معه بصلياتٍ من الرَّصاص والعُبوات مَحليِّة الصُنع.
وقالت المجموعات في تصريح لها: "أيها الشعب العظيم يا نبضنا وتاج رؤوسنا جند العرين الآن يخوضون معركة العز والكرامة معركة وصايا الشهداء معركة العزيزي والنابلسي والوديع".
وأضافت "جند العرين الآن نزلوا بساحتهم صفا صفا انقضوا عليهم من كل مكان من البلدة من مخيم العين من رفيديا من بلاطة من جبل الشمالي من كل بقعة وليلهم لم ينتهي بعد وساء ليلهم وساء صباحهم".
