هدمتْ سلطاتُ الاحتلالِ الصهيونيّ، فجرَ اليوم الأربعاء، منزلاً قيد الإنشاء في بلدة مسافر يطا جنوب الخليل، بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن "الاحتلال هدم منزلاً قيد الإنشاء، في بلدة يطا، يعود للمواطن عثمان الجبارين في شعب البطم، للمرة الثانية خلال شهر، بعد أن أعاد بناءه قبل أن يُهدم اليوم"، مشيرةً إلى أنّ "هذه المرة الرابعة التي يهدم الاحتلال منزل الجبارين خلال أقل من عام".
كما اقتلعت قوات الاحتلال 100 شتلة من أشجار الزيتون واللوزيات في منطقة خلة الضبع، زرعها الأهالي وأصحاب الأرض من عائلة دبابسة، على أنقاض مدرسة خلة الضبع، التي هدمها الاحتلال قبل أكثر من عامين.
وفجر اليوم، هدمتْ سلطاتُ الاحتلالِ الصهيونيّ، منشأةً تجاريّةً في بلدة شعفاط، ب القدس المحتلّة.
ويُشارُ إلى أنّه يوم أمس، أجبرت قوّاتُ الاحتلال المواطنَ المقدسي نزار محيسن على هدم منزله ذاتيًّا في بلدة العيساوية، ومنذ نحو أسبوع، تنفّذ آليّاتُ البلدية عمليّةَ هدمٍ طالت منشآتٍ سكنيّة، وأخرى تجاريّة وزراعيّة في أحياءٍ وبلداتٍ عدّةٍ في مدينة القدس.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال صعدت، مؤخرًا من اجراءاتها التعسفية بحق مواطني مسافر يطا، تمثل ذلك باعتقال عدد من الفتية والشبان، ونصب الحواجز العسكرية على مداخلها، وقطع الطرق والمفارق الرئيسية التي تربط التجمعات السكانية بعضها ببعض، إضافة إلى الاستيلاء على الأشجار الحرجية.
جديرٌ بالذكر، أنّ الاحتلال الصهيوني يتذرّعُ دائمًا بعدم وجود "تراخيص"، في إطار مساعيه المستمرّة لتهويد القدس وتطهيرها عرقيًّا من الوجود الفلسطيني، ويأتي ذلك في ظلّ غياب التدخّل الدوليّ وهرولة بعض الدول العربيّة والإسلاميّة نحو التطبيع.
