Menu

أحد أبطال نفق الحرية..

إصابة الأسير يعقوب قادري بـ"سرطان حميد" في الغدة الدرقية

فلسطين المحتلة _بوابة الهدف

أفادت مصادر حقوقية، مساء أمس السبت، بأنّ ما يسمى عيادة سجن عزل "ريمونيم" أبلغت الأسير المعزول يعقوب محمود قادري "غوادرة"، بأنّه مصاب بالسرطان في الغدة الدرقية، وأنّه بحاجة لإجراء عملية جراحية لإزالته.

وقالت المصادر، إنّه "تم إبلاغ الأسير قادري من قبل طبيب عيادة السجن يوم الأربعاء الماضي، بنتيجة الصورة الطبقية التي أجريت له بداية شهر فبراير الجاري في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، أظهرت إصابته بسرطان حميد في الغدة الدرقية، وأنّ الغدة الدرقية مازالت تتضخم وتكبر، وأنّه يجب إزالة نصفها بواسطة عملية جراحية في الأشهر القادمة دون تحديد موعد معين".

وأضافت، إنّ " قادري أبلغ الطبيب بأنّه يعاني منذ شهرين من ضيق تنفس ومراجعة دائمة لكل ما يأكله في الصباح، وأنّ هناك أوجاع في اللثة والأسنان وأوجاع في الرقبة والأكتاف، وأخبره الطبيب أنّ هذه عوارض الغدة الدرقية لأنّها تتحكم في كافة أعضاء الجسم وهي صمام الأمان مثل البنكرياس في الجسم".

وأشارت المصادر، إلى أنّه "بتاريخ 23/06/2022م تم إبلاغ قادري بوجود ورم في الغدة الدرقية، بعد أن واجه وضع صحي صعب، وعندما كان معزولاً في سجن عسقلان توجه إلى عيادة السجن، للسؤال عن نتيجة عملية الخزعة التي أجراها إلا أنّهم أخبروه أنّه لم يتضح الأمر بعد وأنّهم بصدد إعادته إلى المستشفى بعد شهر لإجراء تصوير شعاعي أو ما يسمى "بالطبقية" للتأكد من الورم".

وسابقًا، طالبت المصادر "المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بتقديم الرعاية الصحية والعلاج للأسير يعقوب قادري "غوادرة" بشكل عاجل ولباقي الأسرى المرضى".

ويُشار إلى، أنّه في شهر أيلول من عام 2021، تمكّن الأسرى يعقوب القادري، وزكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة، ومناضل انفيعات، وأيهم كممجي من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" شديد التحصين، فيما قام جيش الاحتلال باعتقالهم فيما بعد.