Menu

بعد كل مجزرة يرتكبها بحق شعبنا

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء يدعو لمواجهة رواية التحريف والتزييف التي يمررها الاحتلال

فلسطين المحتلة _بوابة الهدف

دعا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، مساء اليوم الخميس، "كتّاب الإنسانية" و"الأدباء العرب"، بأن يأخذوا موقفهم الطليعي والمتقدم لمواجهة رواية التحريف والتزييف التي يمررها الاحتلال الصهيوني بعد كل مجزرة يرتكبها بحق شعبنا.

وقال الاتحاد في بيان له، حول مجزرة نابلس يوم أمس الأربعاء، إنّ "ما ترتكبه حكومة المتطرف الفاشي "نتنياهو" ومعه المجرم "بن غفير" بحق شعبنا في مدن الضفة الغربية، خاصة في مدينة نابلس، من مجزرة مفتوحة على الدم الفلسطيني دون ضابط ولا واعز أخلاقي، يؤكّد للعالم بأسره أنّ هذه الحكومة خارجة عن كل مواثيق وقوانين وأنظمة الأخلاقيات والحريات التي تحفظ للإنسان دمه وحريته".

وأضّاف البيان، إنّ "حكومة الاحتلال باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على سياقات الحياة الطبيعية في المنطقة، وعليه لا بد من موقف أخلاقي وإنساني من الهيئات الدولية، والحقوقية، والناظمة لمفاهيم السلم المجتمعي للجم هذا التوحش غير المبرر".

وأكد الاتحاد، على أنّ "شعبنا لن يسلم بالأمر الواقع الذي يسعى إليه الاحتلال، ولن يرضخ لحكومة العار والدم الحرام في "تل أبيب"، ولن ينكّس الراية لترتفع راية الإجرام والاستيطان والقمع، بل شعبنا عبر مسيرته الطويلة في النضال تعوّد أن يواجه المجزرة المفتوحة منذ النكبة، بالصمود والثبات"، مشددًا على أنّ "إيمان شعبنا بحقوقه أقوى من كل غطرسة ووحشية يمارسها الجزار في ميادين المواجهة".

وطالب الاتحاد في ختام بيانه "العمق العربي والأمة الإسلامية وأحرار العالم، باتخاذ موقف يردع الاحتلال وضباطه وجيشه الوحشي، وتأمين حماية دولية لشعبنا، وجرّ مجرمي الاحتلال إلى المحاكم الدولية للقصاص منهم على انتهاكاتهم بحق شعبنا والإنسانية".

يذكر أنّه، استُشهد 11 مواطنًا، بينهم ثلاثة مسنين، وطفل، خلال عدوان الاحتلال الصهيوني على مدينة نابلس يوم أمس، بالإضافة لإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة الخطر.