حيّت الجبهةُ الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، حالة الصمود الكبيرة التي يجسّدها أبناء شعبنا في مدينة أريحا، التي تتعرّض لحصارٍ جائرٍ من جيش الاحتلال الصهيوني، وإلى المقاومة الباسلة المتصاعدة بعملياتها النوعية ضد العدو الغاشم؛ المنطلقة من أريحا ومخيّماتها وسائر مناطق الضفة المحتلة.
ودعت الجبهة، جماهير شعبنا في الضفة إلى تسيير القوافل لكسر الحصار عن مدينة أريحا ومخيّمها؛ مُشيرةً إلى أهميّة ابتداع الوسائل التي تراها مناسبة؛ كتجربة العصيان المدني الذي مارسه شعبنا في مدينة القدس للضغط على العدو وفك الحصار عن مخيّم شعفاط.
ورأت الشعبيّة، أنّ الفعل النوعي المقاوم الذي انطلق من أريحا أكَّد على أنّ جرائم الاحتلال لن تمرَّ سدًى، وأنّ القتلة المستوطنين وجنود الاحتلال سيدفعون ثمن جرائمهم بعمليّاتٍ نوعيّةٍ متجدّدة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني، حصارها المشدد لمدينة أريحا وقراها، لليوم الثالث على التوالي، في إطار تشديد الخناق على أبناء شعبنا في المحافظة.
وتعيق قوات الاحتلال وصول المواطنين إلى مدينة أريحا أو الخروج منها، وتجبرهم على الوقوف والانتظار لساعات طويلة، على الحواجز العسكرية، التي تقيمها على مداخل المدينة الرئيسة.
كما تغلق قوات الاحتلال الطرق الفرعية، وتنصب حواجزها العسكرية في عدة مناطق، منها: شرق المدينة قرب معبر الكرامة، والمدخل الجنوبي قرب مخيم عقبة جبر، إضافة إلى حاجزين آخرين شمالي المدينة قرب هيئة التدريب العسكري، وطريق المعرجات، وحواجز أخرى فرعية بمحيط المدينة وقراها.
