استعادت فرقة الأرض الفلسطينية التابعة لأكاديمية دار الثقافة، نشاطها الفنّي، بعد أن أعادت تدريباتها بعد غيابٍ طويل.
ويقود الفرقة دالفنان موفق الحاج وثلة من العازفين وأصحاب الأصوات الجميلة، وهي فرقة تُغنّي للوطن وللثورة والمقاومة، ولشعبنا الفلسطيني وقضاياه.
عملت الفرقة على المحافظة على الهوية واللهجة الفلسطينية، وعلى إحياء التراث والفلكلور الفلسطيني، وتقديم أغاني وأعمال في مناسبات فلسطينية عديدة، وللانتفاضة الشعبية، وللأسرى المحررين، ولأحداث عديدة تخص الثورة الفلسطينية. وكان الصحافة والمراقبون دومًا يطلقون عبارة: فرقة الأرض تعانق التراث والعاشقين تغازله.
وبدأت فرقة الأرض للأغنية السياسية عملها في لبنان عام 1976م، في منطقة الأوزاعي في بيروت، واستمرت بالعمل لحتى بداية عام 1982م.
أنتجت الفرقة شريطها الأول بعنوان أغاني المطر، كلمات عدد من شعراء المقاومة؛ أبرزهم محمود درويش وسميح القاسم، والألحان للفنان توفيق فروخ، والتوزيع للفنان زياد الرحباني. وكانت قد تأسست الفرقة من ثلاثة فنانين لبنانيين: (عصام الحاج علي، توفيق فروخ، ايليا سابا).
في عام 1982م، ونتيجة للحرب على لبنان انتقل عمل الفرقة لسوريا؛ من مخيم اليرموك عام 1984م، واستمرت لحتى بداية التسعينات 1991م.
أسس فرقة الأرض في سوريا، وكان مديرها وملحن عدد من أعمالها الفنان علي باجس "أبو عماد"؛ الموسيقي القديم - عمل في مؤسسة المسرح للفنون الشعبية في لبنان - بالإضافة لمجموعة من الأسماء منهم: ميساء الخطيب، فؤاد نهار، أبو ماجد قاسم المسئول الإداري للفرقة، حيث تتبع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتحت إشراف المناضلة الفلسطينية ليلى خالد.
شاركت الفرقة منذ عملها في سوريا بمجموعة حفلات وعروض داخل سوريا، وخاصة على مسرح الحمرا؛ مدرج بصرى، وقدمت مجموعة عروض وحفلات في الوطن العربي وأوروبا. وكان يعمل في البداية على التصميم والتدريب لقسم الدبكة والرقص التعبيري كل من: الفنان فؤاد نهار، وزيد تيم، ولاحقًا بأعمال أخرى تصميم وتدريب ناصر ابراهيم وطارق السملوتي.