Menu

أبو ناموس يدعو القوى الوطنية والديمقراطية العربية للانحياز للموقف السوري المشرّف

دمشق _ بوابة الهدف

دعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤول فرعها في سوريا، د. محمد أبو ناموس، جميع القوى الوطنيّة والدّيمقراطيّة العربيّة، أن تتّخذ الخطوات الجّادة، من أجل إجبار حكومات دولها للانحياز للموقف السّوري المشرّف، انتصاراً للأمّة العربيّة.

وجاء ذلك خلال كلمةٍ له، اليوم السبت، أثناء الوقفة التي نظمتها الفصائل الفلسطينية بالتعاون مع الحزب الشيوعي السوري الموحد بدمشق، إسنادا ل سوريا وشعبها في وجه الحصار المفروض عليها.

وحذر أبو ناموس، "كل المتخاذلين عن الانضمام لمحور المقاومة والممانعة ومقاومة التطبيع"، مطالبًا بأنّ "يعودوا لرشدهم قبل فوات الأوان، فمن يتغطّى بالغطاء الإمبريالي، لن يشعر بالدّفء، ولكم فيما آلت إليه الأوضاع في بعض الأقطار العربيّة خير دليل وشاهد".

وقال أبو ناموس، إنّنا "اليوم أحوج ما نكون لرصّ الصّفوف، والدّفاع بكلّ ما نملك من قوّة عن مقدرات أمّتنا، وأن نبني مشروعنا العربي التّقدّمي النّهضوي الحداثي"، متسائلًا أين هم أعوان الإمبرياليّة والصّهيونيّة؟ أين هم من وقّعوا المعاهدات وأبرموا الاتّفاقيات مع العدو الصّهيوني؟ ما زالت لعنات أمّتنا تطاردهم في قبورهم.

اقرأ ايضا: فصائل الثورة الفلسطينية والشيوعي السوري الموحد تنظم وقفة إسنادية لسوريا وشعبها

وأضاف أبو ناموس، أنّ "أكبر وخير دليل وشاهد على عدم قدرة أي قوّة أو فرد على فصل سورية عن فلسطين، هو ما تعمّد بالدّم في المواجهات الوطنيّة والقوميّة في حرب تشرين التحريريّة، وفي الجولان وبحيرة طبريّا، وما جسّدته القوى الفلسطينيّة، وجيش التّحرير الفلسطيني في مواجهات وطنيّة وقوميّة، تحظى بدعم وإسناد القيادة السّوريّة، وما تعمّد بالدم، لا يمكن لأيّ كائن ما كان فصله، أو المسّ به".

ووجه أبو ناموس، رسالته لأطراف اجتماع العقبة، بأنّ "هذا الاجتماع لن يوقف قطعان المستوطنين عند حدّهم، ولن يوقف احتلالهم لأراضينا، وتغوّلهم في دماء شعبنا"، مؤكدًا على أنّ "المقاومة، وصمود شعبنا، وبسالة شبابنا، ودعم وإسناد أمّتنا، وفي المقدّمة محور المقاومة والممانعة، وفي القلب منه سورية الصّمود والتّصدّي، هو السّبيل لمواجهة الحكومة الصّهيونيّة الفاشيّة، وقطعان مستوطنيها".

  وطالب أبو ناموس، كل عربيّ شريف، أن ينحاز لسورية، لنرفع الصّوت عالياً في مشارق الأرض ومغاربها في ربوع وطننا العربيّ الكبير، ونردّد معاً: تحيا سورية العروبة، والخزي والعار لأعدائها، يسقط قانون قيصر ومن سانده، وأيّده، ووقف معه، أو شارك فيه.