Menu

ستة أشهر على رحيله

لجنة فلسطين الديموقراطية في فنزويلا تستذكر سجايا الرفيق المناضل نزير صوالحه

كاراكاس _ بوابة الهدف

أصدرت لجنة فلسطين الديموقراطية في فنزويلا، بيانًا بمناسبة مرور ستة أشهر على رحيل المناضل الوطني ابن فسطين وابن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نزير صوالحه.

وقالت لجنة فلسطين في بيانها، إنّ "الرفيق صوالحه التحق بالنضال الوطني التحرري مبكرًا من خلال انضمامه لصفوف الجبهة الشعبية، حيث شارك في مقاومة العدو الصهيوني من الأردن وفي الدفاع عن الثورة الفلسطينية فيها وفي لبنان، التي انتقل إليها بعد مجزرة أيلول الأسود في الأردن، واستمر في القيام بمهامه النضالية والقتالية دون انقطاع".

وأوضحت اللجنة، أنّ "الرفيق نزار كان في الميدان العسكري مقاتلًا جريئًا وصلبًا، وتمتع بتكوين سياسي وفكري متميز، حيت رافق الرفيق المؤسّس جورج حبش في أول زيارة له إلى مصر ولقائه القائد العربي الخالد جمال عبد الناصر، كما رافقه في زياراته لدول أخرى في المعسكر الاشتراكي السابق، وعمل في مجالات نضاليه مختلفة؛ منها عمله إلى جانب الرفيق الأمين العام الشهيد أبو علي مصطفى بتفاني وصبر منقطع النظير، وإلى جانب الرفيق القائد الشهيد وديع حداد بحكمة وإخلاص متناهٍ".

وتابعت اللجنة: "بعد انتقاله إلى فنزويلا في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي؛ استمر بالتزامه الثوري الوطني والأممي وساهم بشكل فعَّال في نشر الوعي حول حقيقة الصراع الفلسطيني والعربي مع الحركة الصهيونية وكيانها الاستعماري في فلسطين، الذي هو أداة إمبريالية وحامي للأنظمة الرجعية في المنطقة، وكان يؤكد باستمرار أن مهمتنا في الخارج، وخاصة في أمريكا اللاتينية؛ تتَركز في تفنيد الدعاية الصهيونية التي كانت تبث سمومها في المجتمع الفنزويلي، ودول القارة؛ مدعيةً أن لها حقوقًا إلهية في فلسطين وأن الصراع في المنطقة أساسه ديني وكره اليهود".

وأشارت اللجنة، أنّ "الرفيق الراحل، رغم الملاحقات في حقبة حكم اليمين التابع للإمبريالية والموالي للصهيونية ساهم في تكوين وتعزير العلاقات الكفاحية بين الجبهة الشعبية والقوى اليسارية التقدمية، التي هي الآن في سدة الحكم وتعتبر قضية شعبنا أحد قضاياها وتدافع عنها في كافة المحافل".

وعاهدت اللجنة "رفيقنا نزير وكل شهداء شعبنا وأمتنا؛ أن نستمر في النضال وعلى كافة الجبهات حتى انجاز مهمة جبهتنا وحركتنا الوطنية؛ المتمثلة بهزيمة الصهيونية وكيانها الاستعماري في فلسطين، وعودة الفلسطينيين؛ أصحاب الأرض الأصليين إلى وطنهم الذي هجروا منه، وإقامة المجتمع الفلسطيني العربي الديَموقراطي الخالي من كل أنواع الإرهاب والاضطهاد والتمييز".