ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة في مدينة جنين بالضفة المحتلة، حيث اقتحمت قواتٌ كبيرةٌ مخيّم جنين، وحاصرت منزلاً في المنطقة.
وأسفرت مجزرة الاحتلال الصهيوني عن استشهاد 6 مواطني، وإصابة 26 آخرين، بينهم عددٌ بحالة الخطر، وذلك بحسب آخر إحصائيةٍ رسميةٍ لوزارة الصحّة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إنّ الشهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، زياد امين الزرعيني (29 عاماً)، عبد الفتاح، حسين خروشة (49 عاماً)، معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، محمد أحمد سليم خلوف ( 22 عاماً ).
وأوضحت أن الإصابات: ( ٢٦ إصابة بينها ٣ بحالة خطيرة )، وهي كالتالي: مستشفى جنين الحكومي: ١٤ إصابة، بينها إصابة خطيرة في البطن، مستشفى ابن سينا التخصصي: إصابة خطيرة في الحوض وإصابتان بحالة متوسطة في الفخذ والكتف، و ٨ إصابات طفيفة، مستشفى الرازي: إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن.
إلى ذلك، زعمت وسائل إعلام عبرية أن هدف اقتحام الاحتلال للمخيم هو اغتيال منفذ عملية حوارة، والتي تدّعي أنّه الشهيد عبد الفتاح خروشة، وهو من مدينة نابلس.
وبالتزامن مع اقتحام جنين، اقتحمت قواتٌ كبيرةُ من جيش الاحتلال الصهيوني مخيم عسكر شرق نابلس بالضفة المحتلة، وحاصرت عمارةً سكنيةً قبل أن تعتقل منها 3 أشقاء.
والـ3 معتقلين هم: الأشقاء خالد وعبد وقسام خروشة، وهم أبناء الشهيد عبد الفتاح.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر أمنية صهيونية، أنّ عمليتي الاقتحام في جنين ونابلس، كانتا متزامنتين، ولهما علاقة بمنفّذ عملية إطلاق النار البطوليّة التي نُفّذت في حوارة نهاية الشهر الماضي، والتي أدّت لمقتل اثنين من المستوطنين، والتي تدّعي المصادر أنّ منفذها هو الشهيد عبد الفتاح.
وفي السياق، خرجت مسيراتٌ شبابيةٌ في مناطق مختلفة من مدينة جنين، تنديداً بالعدوان الصهيوني على المخيم.
بدورها، نعت الفصائل الفلسطينية، شهداء مخيّم جنين، الذين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء، مشددةً على أن عدوان الاحتلال المستمر على شعبنا لا يمكن مواجهته إلا بالمقاومة.
