أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بانّ سلطات الاحتلال الصهيوني مددت الاعتقال الإداري بحق الأسير المقدسي عرين الزعانين للمرة الرابعة على التوالي، لمدة 4 أشهر.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الزعانين (26 عامًا) من حي واد الجوز شرق القدس المحتلة، في 13 آذار/ مارس 2022، عقب اقتحام منزل عائلته وتحطيم محتوياته، واستولت حينها على جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالعائلة، وسرقت مبلغًا ماليًا.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
جدير بالذكر أنّ قوات الاحتلال داهمت، مؤخرًا، عشرات منازل الأسرى والأسرى المحررين بالقدس المحتلة واستولت على أموال ومقتنيات ثمينة، كما حجزت على الحسابات البنكية لعوائل الأسرى، وابتدعت سلطات الاحتلال سياسة حجز أموال الأسرى، منذ عدة سنوات، وطالت المئات من الأسرى، وعائلاتهم، ومحررين وعائلاتهم، عدا عن الاستيلاء على ممتلكات ومبالغ مالية، ومصاغ ذهبي من منازلهم.
