زفت مجموعات "عرين الأسود"، صباح اليوم الأحد، شهداء مدينة نابلس، الذي ارتقوا فجرًا في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال الصهيوني.
وقالت العرين، في بيانٍ لها: "نزف خيرة أبنائنا ومقاتلينا، وشهداءَ نابلس، وهم: الشهيد محمد جهاد الشامي (24 عامًا)، وعدي عثمان الشامي (22 عامًا)، و محمد رائد الدبيك (18 عامًا)، الذين ارتقوا خلال جريمة الإعدام التي ارتكبها جيشُ الاحتلالِ في المدينة".
وأضافت العرين، أنّ "مقاتلونا ومن ضمنهم الشهيدين عدي وجهاد الشامي ومحمد الدبيك، نصبوا كميناً لقوة من لواء "غولاني" عند حاجز صرّة، بعد أن اكتشف المقاتلون أن جنود الاحتلال يتمركزون في كمينٍ، لكن وقع اشتباك من مسافة صفر قبل أن يتوزع مقاتلونا على المواقع المخطط لها بالمنطقة وارتقوا شهداء".
ودعت العرين، أنّ "أبناء شعبنا لا تجزعوا فجنود العرين كُثُر، وإن ترجّل فارس سيحل مكانه مئة فارس، لا تأبهوا للمنبطحين المستسلمين دُعاة الذل وأهل الخزي والعار، تماسكوا تماماً والتفّوا حول مــقاومتكم التي تفديكم بخيرة رجالها".
وفي رسالةٍ وجهتها للعدو، قالت العرين: "تخطئون بتقديراتكم دائماً، وسلسلة الثأر مستمرة واستعدوا لموجة جديدة من عملياتنا بتوقيع ذئابنا المنفردة في عرين الأسود، أما انجازكم الذي تتدّعونه بتصفية مقاتلينا فما هو إلا رسالة أخرى لكم، لنؤكد لكم من جديد بأن عرين الأسود تتحرك باحثةً عنكم في كل مكانٍ وزمان، ونحن حملنا على عاتقنا أن نحاصركم ونكسر هيبتكم ونمرّغ رؤوسكم بالتراب، فنحن لسنا كغيرنا".