قال مسؤول لجنة العمل النقابي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد، اليوم الاثنين، إنّ الصمود والتحدي لمواجهة أشكال العدوان الممنهج وتبني المقاومة المسلحة والشعبية هو السلاح الرادع للاحتلال الصهيوني.
وأكد الحاج أحمد، خلال افتتاح فعاليات أسبوع القدس التي تنظمها عدّة مؤسسات بالتعاون مع فصائل العمل الوطني والإسلامي ونقابة المهندسين، على رمزية وقدسية القدس على المستوى الفلسطيني والعربي الإسلامي.
وشدد الحاج أحمد على ضرورة الاستفادة من القانون الدولي لخدمة القضية الفلسطينية وتفنيد المزاعم الصهيونية على طريق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
واعتبر أنّ الحرب في أوكرانيا فرصة لإنهاء هيمنة الامبريالية الصهيونية على العالم وتأسيس نظام متعدد القطبية، والدخول في تحالفات دولية جديدة في العالم تساهم في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف: أنّ من أهم خطوات التحدي والصمود أمام هذه المتغيرات هي استعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل قيادة موحدة من كل فصائل العمل الوطني والإسلامي في كل الساحات للكل الفلسطيني واعتماد جبهة وطنية واحدة يكون عنوانها الأمثل هو التجهيز للانتخابات الديمقراطية في م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومنها انتخاب المجلس الوطني والرئاسي والتشريعي ومؤسسات المجتمع المحلي مثل البلديات والاتحادات والنقابات والعمل على ترتيب كل مؤسسات الشعب الفلسطيني لتغدو م.ت.ف بيتا لكل أطياف الشعب الفلسطيني.
وطالب بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني التي نصت على إلغاء اتفاقية "أوسلو" وملحقاتها ، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني ودعم وتمكين صمود شعبنا الفلسطيني.
ودعا السلطة إلى وقف "التنسيق الأمني" ومحاربة كل التجاوزات التي أضرت بمصالح شعبنا الفلسطيني على كل الصعد السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية، والدعوة لتجديد المقاومة بكل أشكالها ضد الكيان الصهيوني كونه لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة القوة وتسديد المزيد من الضربات.
كما شدد على ضرورة الدفع بكل الإمكانيات لدعم صمود أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الصهيوني وتغذية ثورة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948م.
وفي ختام كلمته، أشاد الحاج أحمد بدور نقابة المهندسين المميز في طرح القضايا الوطنية التي تخص القضية الفلسطينية والعاصمة القدس.
