تحدّث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الأحد، حول آخر المستجدات بشأن صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.
وقال مجدلاني خلال تصريحات إذاعية، إنّ "الوزارة تسعى بالشراكة مع وزارة المالية لتأمين دفعة مالية من مخصصات التنمية الاجتماعية قبل شهر رمضان أو مطلعه، ونأمل أن يتم تأمين الدفعة المالية خلال الأسبوع الجاري من مخصصات التنمية الاجتماعية المتأخرة نتيجة الاستقطاعات المالية والأزمة المالية التي تمر بها السلطة".
ولفت مجدلاني إلى أنّ "وزارة التنمية الاجتماعية لديها العديد من البرامج التي تستهدف الأسر الفقيرة والتي تحت خط الفقر خلال شهر رمضان، وخاصة وفقًا للمسح الذي جرى في أكتوبر الماضي، حيث سيتم توزيع العديد من المساعدات المالية على الأسر الأكثر عوزًا.
وأوضح مجدلاني، أنّ "الوزارة استبدلت من عامين الافطارات الجماعية بالمساعدات العينية والمادية المباشرة للأسر الفقيرة سواء في الضفة أو قطاع غزة، والوزارة ستحدد العدد النهائي من العائلات الفقيرة التي ستهدفها وزارة التنمية الاجتماعية من المساعدات الأسبوع القادم".
كما أشار مجدلاني إلى أنّ "الوزارة لديها مجلس تخطيط مشترك لكافة المحافظات وبوابة إلكترونية موحّدة وهي مفتوحة لتقديم المساعدة للجميع".
وفي وقتٍ سابق، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بالتدخّل لتعجيل صرف الدفعات النقدية المستحقة على الحكومة للأسر الفقيرة وما تُعرف بـ"شيكات الشؤون الاجتماعية" بشكل فوري، والالتزام بصرف الدفعات القادمة في مواعيدها.
ودعت الهيئة في مخاطبةٍ وجهتها إلى اشتية الطلب من وزارة المالية استثناء فئة الفقراء المستفيدين من برنامج المساعدة النقدية من أية إجراءات تقشفية تقوم بها الحكومة
كما وطالبت مجلس الوزراء بزيادة حصة وزارة التنمية الاجتماعية، على نحو يجعلها قادرة على الاضطلاع بمهامها وتحقيق أهدافها ذات المساس المباشر بحقوق الفئات المهمشة، وبخاصة العائلات الأكثر فقرا وعوزًا.
ويُشار إلى أنّ حكومة السلطة لم تلتزم منذ العام 2018، بصرف أربع دفعات سنويًا، حيث تلقت الأسر الفقيرة خلال العام 2022 دفعة واحدة غير مكتملة بقيمة 750 شيكل لجميع الأسر، إلى جانب دفعة أخرى كاملة، علاوة على عدم انتظام مواعيد الصرف، الأمر الذي يربك الأسر الفقيرة ويعزّز حالة القلق وفقدان الأمل واللايقين لديها.
