Menu

الجبهة الشعبيّة: شعبنا سيلقن العدو دروسًا حول معاني وجوده في أرضه

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أنّ تصريحات وزراء حكومة العدو الصهيوني جزء من سياسة حكمت هذا الكيان منذ تأسيسه قامت على إنكار الوجود الفلسطيني وعملت باستمرار لإنهاء هذا الوجود مستخدمة المجازر وسياسات الإبادة.

وأضافت الجبهة، أنّ تصريحات المجرم الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش"، تشكّل مثالاً على الدعاية الصهيونيّة في عنصريتها وكذب منطلقاتها وسعيها لإنهاء الوجود الفلسطيني، وأنّ صدور هذه التصريحات في مناسبةٍ علنيةٍ على الأراضي الفرنسيّة، يُذكّر بحجم التغطية التي منحتها الحكومات الفرنسيّة للجرائم الصهيونيّة.

ولفتت الجبهة، إلى أنّ الخريطة التي وضعها مجرم الحرب الصهيوني خلال تصريحاته والتي شملت الأراضي الفلسطيني والأردنية، تمثّل جزءً من أطماع الصهاينة في وطننا العربي، وتشكّل اشارة لما تحمله مشاريع التطبيع مع الصهاينة للشعوب العربيّة.

كما أشارت الجبهة إلى أنّ قرارات المجرم الصهيوني ايتمار بن غفير، ترجمة للسياسات الصهيونيّة المتجذّرة والخطط الحكوميّة الرامية لتهويد القدس وطرد أهلها ومحو هويتها الحضاريّة، بل وطمس الحقائق حول الجرائم الصهيونيّة فيها، والتي كان آخرها إغلاق مقر إذاعة "صوت فلسطين" في القدس المحتلة وحظر بثها. 

وشدّدت الجبهة، أنّ التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني لم يبدأ بالصمت الحالي على التصريحات المسعورة لوزراء العدو، أو بالتغطية المستمرة لجرائمه بحق شعبنا، ولكنه جزء من سياسة المنظومة الاستعمارية المهيمنة على النظام الدولي، وأن كسر هذا التواطؤ والتصدي له، هو مهمة نضالية أساسية للشعوب الحرّة، وللمتضامنين مع فلسطين وقضيتها.

ودعت الجبهة لتصعيد أنشطة المقاطعة للكيان الصهيوني والتضامن مع فلسطين، والعمل على عزل هذا الكيان ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.

واختتمت الجبهة بالتأكيد أنّ الجواب على هذا العدوان بكل أشكاله سيراه العدو ويسمعه، في ساحات المواجهة على امتداد أرض فلسطين، وأن شعبنا سيُواصل الصمود والقتال وتلقين هذا العدو دروسًا حول وجوده، ومعاني هذا الوجود المتجذّر في أرضنا.