أكد رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمدالله، أنّ تدخل العالم فيما يحدث ب فلسطين من جرائم واعتداءات وحشية، أصبح ضرورة قصوى، من أجل وقف الموت والمعاناة المستمرة بحقّ أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال الحمدالله، خلال كلمة في الاحتفال المركزي بيوم الشهيد الفلسطيني، الأربعاء، أنّه "لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عما يحدث في فلسطين من جرائم واعتداءات تقوم بها قوات الاحتلال، وتدخله مطلوب لا للتعويض فقط عن صمته المطبق، بل لتمكين شعبنا أيضًا من طي صفحة الموت والمعاناة، وإنتشال شبابه وأطفاله من اليأس والإحباط وإنعدام الأمل، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة".
ورحبّ الحمدالله باعترافات الدول وبرلمانات الشعوب بدولة فلسطين، قائلًا:"تمكنا من إيصال رسالة شعبنا إلى كل محفل ومنبر دولي، بضرورة الانتصار لعذاباته المستمرة منذ ثمانية وستين عاما، وإنهاء أطول احتلال عسكري عرفه التاريخ".
وأشاد رئيس الوزراء، بتضحيات الشهداء والأسرى، وأكد أنّه بفضل تضحياتهم نصرّ على التغيير والعيش والتأكيد على العيش بحرية وكرامة.
كما أضاف، أنّ الوفاء لدماء الشهداء يحتم علينا الاستمرار في العمل الوطني على الصعيدين، الرسمي والشعبي، من أجل حشد رأي عام عالمي لمحاسبة إسرائيل، ووقف انتهاكاتها وجرائمها المستمرة سواء من جيشها أو مستوطنيها.
بدورها قالت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، انتصار الوزير، أنّه من الضروري الإسراع لاعتماد شهداء عدوان غزّة وتوفير الرعاية لأسرهم ورعايتهم، في ظلّ الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.
كما طالبت المؤسسات الدولية بالضغط على دولة الاحتلال، من أجل إعادة جثامين الشهداء المحتجزة لديها، سواء في مقابر الأرقام أو شهداء الانتفاضة.
