نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهيدين البطلين سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع من مخيم بلاطة، واللذين ارتقيا إثر اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال شرق محافظة نابلس.
وأكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا، وستزيد لهب المقاومة اشتعالاً في وجه الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين.
وشدّدت الشعبيّة، على أنّ شعبنا يثبت يوميًا أنّ لا خيار أمامه إلّا المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلّح كخيارٍ استراتيجي لاستعادة أرضه والدفاع عن مقدساته وحقوقه الوطنيّة.
من جانبها، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، لتصعيد المقاومة بكل أشكالها ورسم استراتيجية وطنية كفاحية في الميدان ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ تصاعد جرائم الاحتلال واستهداف أبناء شعبنا ومقدساتنا سيزيد من لهيب الانتفاضة المشتعلة في كل الساحات، وسيعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة للانتقام رغم عظم التضحيات.
وقالت: "نعزي عائلتي الشهيدين وعموم أهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكد أن مسيرة الشهداء مستمرة، ونهيب بجماهير شعبنا ومقاومينا الشجعان لاستمرار طريق المقاومة حتى النصر الموعود".
وفي السياق، نعت حركة حماس الشهيد الطيطي الأسير المحرر الذي أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، والشهيد أبو ذراع الأسير المحرر الذي أمضى 7 أعوام في سجون الاحتلال، فيما دعت لتصعيد المقاومة استجابة لنداء المسجد الأقصى المبارك.
وعاهدت الحركة أبناء شعبنا وأمتنا على المضي في درب المقاومة والجهاد حتى استعادة حقوق شعبنا وكنس الاحتلال من أرضنا ومقدساتنا.
