Menu

مضرب عن الطعام منذ 73 يومًا..

محكمة الاحتلال ترجئ طلب الإفراج بكفالة عن الأسير القيادي خضر عدنان

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت مصادر حقوقية، يوم أمس الإثنين، بأنّ محكمة الاحتلال أرجأت طلب الإفراج بكفالة عن الأسير خضر عدنان في محكمة (سالم) العسكرية، نظرًا لوضعه الصحي الخطير جدًا".

الذي وصل له بعد مرور 72 يومًا على إضرابه رفضًا لاعتقاله.

وقالت المصادر، إنّ "المحكمة قررت تأجيل إعطاء ردها على الطلب حتى يوم الخميس المقبل، وذلك رغم الوضع الخطير الذي وصل له"، مشيرةً إلى أنّ "الجلسة عقدت بحضور الأسير عدنان عبر الفيديو كونفرنس".

ولفتت المصادر، إلى أنّ "النيابة العامة هددت خلال الجلسة بتنفيذ العلاج القسري بحقّ الأسير عدنان".

ويُشار إلى أنّ الأسير القيادي خضر عدنان يواصل الإضراب عن الطعام لليوم الـ(73) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.

وفي وقتٍ سابقٍ، حذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، والمضرب عن الطعام منذ (73) يومًا رفضا لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في 5 من شباط الماضي.

وقال النادي في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

وأشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة) في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر، لافتًا إلى أنّه ومنذ اعتقاله وشروعه بالإضراب تعرض ولا يزال لضغوط كبيرة جدا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر.

جدير بالذكر أنّ الأسير عدنان، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.