قالت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، إنّ "الاتهامات التي وردت في البيان الختامي لوزراء خارجية دول مجموعة السبع ضد إيران، أمس الثلاثاء، مدانة ولا أساس لها من الصحة".
وأضافت الخارجية، في بيانٍ لها، أن ""طهران مصمّمة على مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وطالبت الخارجية، "دول الغرب استخدام الدبلوماسية لإنهاء الأزمة في أوكرانيا"، مؤكدةً أنّ " إيران لم تقدّم السلاح لأي طرف ضد الآخر في المعركة".
ويذكر أنّ "الأعضاء في دول مجموعة السبع قد شدّدوا على أنّ إيران يجب ألا تحصل أبداً على أسلحة نووية"، مطالبين طهران بـ "الوفاء بالتزاماتها في مجال معاهدة حظر الانتشار النووي".
ودعت الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، إيران إلى "التنفيذ الكامل وغير المشروط للاتفاق بين طهران ووكالة الطاقة الدولية، الذي تمّ التوصل إليه في آذار/مارس الماضي، خلال زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران".
ويُشار إلى أنّ وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، قد أشاروا إلى الالتزام الذي قدّمه كبار مسؤولي النظام الإيراني لغروسي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عدم وضوح التفاصيل المتبقية المتعلقة بالأنشطة السابقة في برنامج إيران النووي.
وفي الوقت ذاته، أكد البيان الختامي لمجموعة السبع الحل الدبلوماسي لبرنامج إيران النووي، وطالب طهران بوقف إرسال المعدات العسكرية لروسيا في حربها مع أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه طهران دائماً، فيما رحّب وزراء خارجية الدول بالمبادرات لتحسين العلاقات الثنائية بين الدول وتهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك بالاتفاق الأخير بين إيران والسعودية.
