أقامت القوى الوطنية والإسلامية بيت عزاء للشهيد الشيخ الأسير خضر عدنان في مدينة غزّة.
وشارك في بيت العزاء الذي يُقام في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزّة، قيادات وكوادر من الفصائل الفلسطينية، إلى جانب العشرات من أبناء القطاع.
وفي السياق، شارك في بيت العزاء وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يتقدمهم عضو المكتب السياسي ومسؤول فرع غزة محمود الراس وعدد من اعضاء اللجنة المركزية.
يذكر أن الشهيد الشيخ خضر عدنان، ارتقى فجر اليوم، في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد خوضه إضراب عن الطعام استمر 86 يوماً رفضاً لاعتقاله.
وعقب جريمة اغتياله، نعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، الأسير الشيخ المناضل خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، فقد أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في بيان نعيخ، أنّ هذه الجريمة هي عملية اغتيالٍ لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الاضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وهي تجسيد حي لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وخصوصًا الأسرى المرضى، الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليُلاقوا نفس مصير الشهيد البطل خضر عدنان.
وشدّدت الجبهة، على أنّ هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنيّة جادّة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة.
ووجّهت الجبهة التحيّة لعائلة الشهيد الأسير ولزوجته المناضلة التي مثلت نموذجًا للمرأة الفلسطينيّة بصبرها وكفاحها في كافة المعارك التي خاضها خلال مسيرته النضاليّة وحياته الحافلة بالتضحية والفداء.