Menu

الراس: جريمة اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان تجلٍّ لسياسة الإعدام الممنهج

غزة - بوابة الهدف

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة، ومسؤول فرعها في غزّة محمود الراس، اليوم الثلاثاء، إنّ جريمة اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان لم تكن سوى تجلٍّ لسياسة الإعدام الممنهج التي أرادت حكومة الفاشيين الجدد إقرارها تشريعًا إرهابيا بحق  أسرى وأسيرات شعبنا.

وأوضح أنّ جريمة الاغتيال جاءت لتغيّب صوت صدح بالحرية للأسرى وخاض معارك الكرامة والحرية، مشددًا على أنّ أقدام الشهيد عدنان علت فوق رقبة السجان كما علت من قبله أقدام الشهداء الزير وحجازي وجمجوم.

وأضاف: أراد العدو بهذه الجريمة كسر إرادة المقاومة الفلسطينية وشعبنا إلا أنّ العدو بهذه الجريمة أسس لانطلاق مرحلة  ومحطة جديدة  للمقاومة كمًّا ونوعًا واتساعًا.

واعتبر أنّ الثأر لدماء الشيخ خضر عدنان مهمة وجودية لكل مواطن فلسطيني، مشددًا على أنّ شعبنا يدرك ألا خيار لحماية الأسرى والأسيرات إلا بالمقاومة طريقًا وحيدًا؛ لردع الإرهاب الصهيوني.

وأشار إلى أنّ عشرات من الأسرى المرضى الذين يتعرضون الإعدام الممنهج بالإهمال الطبي واستزراع الأمراض في أجسادهم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي المشارك بصمته في هذه الجرائم.

وأكد أنّ شعبنا لن ينتظر ليودع  أبطاله شهداء وسيبذل الغالي والنفيس لانتزاع حرية  الأسرى والأسيرات وفي المقدمة منهم المرضى والأطفال التي تضعهم آلة الإرهاب الصهيوني على مهداف مقصلة الإعدام الممنهج.

كما أكد أنّ تهديدات العدو لا تخيف  ثوار شعبنا  ولن تثنينا عن تأدية واجباتنا  لحماية من افترش سنوات العمر طلبا لحريتنا وكرامتنا معتبرًا أنّ واجب كل فلسطيني وفلسطينية التسلح بالمقاومة بكل أشكالها والعمل الجاد والمتواصل لردع الإرهاب الصهيوني الممنهج  وحماية أسرانا البواسل.

وختم بالقول: يا ثوار شعبنا إنّ الوقت من دم وأرواح وكرامة، اختاروا أدواتكم، وشقوا طريق اهدافكم، وهندسوا الطرق لحرية وحماية  أسرانا وأسيراتنا، ولتكن دماء الشهيد خضر عدنان شرارة انتفاضة الحرية والكرامة، ولعنة تطارد العدو في كل مكان.