Menu

وفضح جرائم الاحتلال

حزب النهج الديمقراطي يدعو لتكثيف وتنويع أشكال الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني

الرباط_بوابة الهدف

قال حزب النهج الديمقراطي العمالي، إن النظام المغربي يتمادى في تسريع وتكريس وتوسيع سياسة التطبيع الخيانية مع هذا العدو المجرم على كافة المستويات، في الوقت الذي يمارس فيه العدو الصهيوني العنصري المجرم حرب الإبادة والتقتيل اليومي في حق الشعب الفلسطيني  وتكثيف سياسة الاستيطان وتهويد الأراضي المحتلة وتهديم المنازل وتهجير الفلسطينيين وتشريدهم، وتجويعهم عبر سياسة الحصار الجائر.

وأضاف الحزب  في كلمة لمكتبه السياسي خلال  اجتماع المجلس الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع والذي انعقد أمس الأحد، تحت شعار "جميعا مع المقاومة الفلسطينية وضد التطبيع"، أن تصرفات النظام المغربي تشكل خطرا داهما وكبيرا، ليس على القضية الفلسطينية فقط، بل على مصالح الشعب المغربي المختلفة ووحدته وهويته ومستقبله.

وأشار إلى أن هذا التطبيع يتم بشكل سافر يعبر عن المستوى المنحط والمستفز الذي وصل إليه هذا النظام في عمالته وانبطاحه  للصهيونية والامبريالية، ضدا على الموقف الأصيل والثابت للشعب المغربي وقواه الديمقراطية والحية المناضلة من القضية الفلسطينية كقضية وطنية، وطعنا  للشعب الفلسطيني  وقضيته ولكفاحه ومقاومته الباسلة من أجل حقوقه الوطنية في التحرر والاستقلال وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كافة أراضي فلسطين وعاصمتها القدس

كما وأكد على أن "هذا الواقع يفرض علينا، كمكونات الجبهة، هذه الجبهة التي نعتبرها مكسبا كبيرا للشعب المغربي وللقضية الفلسطينية باعتبارها إطارا مناضلا يجمع  الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية  والجمعوية المناضلة والمناهضة للتطبيع المخزني مع العدو الصهيوني،  والتي يجب التشبث بها وتقويتها وتطوير أدائها".

اقرأ ايضا: الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تعقد مجلسها الوطني الثالث

وتابع: "هذا الواقع يفرض علينا، أكثر من أي وقت مضى، تكثيف جهودنا جميعا، إلى جانب كل مكونات الشعب المغربي المنحازة لعدالة القضية الفلسطينية ولمصلحة الشعب المغربي، من أجل خلق القوة الشعبية الكافية والضرورية للتأثير في موازين القوى كشرط لازم لأسقاط هذا التطبيع وتحرير بلادنا من الصهاينة وعملاءهم، فنحن لحد الآن لم نصل بعد الى بناء هذه القوة الشعبية رغم المجهودات والمبادرات النضالية التي تقوم بها الجبهة ومكوناتها، ويجب أن نقر بذلك أولا، وأن نبحث عن الأسباب المفسرة لذلك، ثانيا، في أفق إيجاد الحلول المناسبة للتقدم في بناء هذه القوة".

 وخلال كلمته، أكد حزب النهج على ضرورة العمل على تفعيل هياكل الجبهة على المستويات المحلية وفق برامج عمل محلية متنوعة ومراعية للخصوصيات المحلية، متفق عليها من طرف المكونات والعمل على تجسيدها جماعيا، والعمل على تقعيد الجبهة محليا وتوسيعها بانفتاحها على مكونات المجتمع المدني المحلية، والفئات الشعبية وخصوصا الشباب والنساء في الأحياء الشعبية، على أن تحمل مكونات الجبهة مركزيا ومحليا لمسؤوليتها في تفعيل الجبهة بالتأكيد على أجهزتها ومناضليها/تها على الانخراط في إنجاز هذه المهمة حتى لا يبقى الثقل ملقى على عاتق البعض الذي قذ يصيبه هو أيضا اليأس مع مرور الوقت. 

كما وطالب بأن تحمل كافة المكونات وخصوصا النقابية على الخصوص، وكذا نساء ورجال التعليم المنتمين/يات لمكونات الجبهة، مسؤولية مواجهة التطبيع في مجال التعليم بكل وسائل الضغط والمقاطعة والفضح والأنشطة التربوية والاشعاعية وغيرها، إضافة لتنويع أشكال وأساليب النضال والتوعية والتعبئة بتوجيهها لاستهداف مختلف مكونات الشعب المغربي في مختلف أماكن تواجدهم ( الاحياء الشعبية-المؤسسات والواجهات التربوية والرياضية والثقافية والاجتماعية...). 

كذلك دعا الحزب لتكثيف وتنويع أشكال الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم العدو الصهيوني عبر مختلف الوسائل السياسية والفكرية والإعلامية وغيرها.
وشدد الحزب في ختام كلمته على التزامه بالعمل وبذل المجهودات، إلى جانب كل المكونات، من أجل تقوية وتطوير الجبهة بما يخدم أهدافنا المشتركة في إسقاط التطبيع وحماية بلادنا من التدنيس الصهيوني، وفي تقديم كافة أشكال الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.