Menu

في الذكرى 75 للنكبة

المبادرة البحرينية تحيي نضالات الشعب الفلسطيني وتطالب بوقف التطبيع

المنامة - بوابة الهدف

في الذكرى الـ 75 لنكبة فلسطين، جددت المبادرة الوطنية البحرين ية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، اليوم الاحد، تأكيدها أنّ العلاقات مع الكيان الصهيوني تعتبر خطأ تاريخي وإستراتيجي لا يمكن الإستمرار فيه خصوصا وأن الشعب البحريني يتمسك بموقفه الثابت ضد التطبيع والمطبعين، وأن لا مصلحة مرجوة من هذا التطبيع مع كيان يتأكل من الداخل بسبب الصراعات المحتدمة والمتصاعدة بين قواه السياسية.

وأشارت إلى أنّ  العدو الصهيوني شن حربًا ضروسًا على غزة دامت خمسة أيام، استهدف فيها المنازل بالصواريخ؛ محدثًا مجازر راح ضحيتها العشرات من بينهم أطفال ونساء بلا رادع من ضمير أو إنسانية؛ وهو بأعماله الإجرامية الدنيئة يترجم عدوانيته وزيف ادعائه للسلام، مؤكدةً أنها تقف مع الشعب الفلسطيني في نضاله الدؤوب من أجل تحرير أرضة من الإحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس ،

وطالبت، في بيان صحفي، حكومة البحرين إيقاف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما فيها التطبيع في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والتوقف عن وضع المواطنين بين خيار الموت في البحرين أو العلاج في الكيان الصهيوني، بإعتبار ذلك عمل لا أخلاقي ولا يجوز البتة إجبار المواطنين على العلاج في الكيان أو تركهم يموتون هنا.

كما جددت رفضها لأي تغيير في المناهج المدرسية لصالح الكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية وقيمنا الاصيلة، وإن حصل هذا فهو عمل لا أخلاقي آخر؛ يعبر عن التخلي عن فلسطين والقيم، الأمر الذي يرفضه الشعب البحريني وقواه الحية ويعتبره تحديًا لمشاعره الدينية والوطنية والقومية والإنسانية ويتوجب التوقف عنه. معيبًا بالشعب البحريني الأبي للاستمرار في مقاومة ومناهضة التطبيع بكل أشكاله ومنع تسلل الصهاينة وبضائعهم إلى بلادنا البحرين.

وأبرقت بالتحية الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب العربية وشعوب العالم مؤكدةً أنّ نكبة فلسطين واحتلالها بمؤامرة دولية قادتها بريطانيا وتواطئت معها الأمم المتحدة والدول الكبرى، وذلك عندما قررت بريطانيا في الرابع عشر من مايو سنة 1948 انهاء انتدابها على فلسطين ليسارع رئيس الحركة الصهيونية ديفيد بن غوريون بإعلان إقامة الدولة اليهودية في فلسطين، فسارعت الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي إلى الإعتراف بالدولة الصهيونية، بعد أن منحها قرار التقسيم في التاسع والعشرين من نوفمبر 1947 مساحة تزيد على 55 بالمئة من أراضي فلسطين.

وأضافت: بعد خمسة وسبعين عامًا على نكبة فلسطين، يتأصل دور هذا الكيان باعتباره خنجر في خاصرة الوطن العربي وجرح غائر يستنزف مقدرات الأمة وخيراتها ويقتل ويشرد وينكل بأبنائها، ويواصل الإستيلاء على الأراضي دون أي تحرك عربي رسمي أو عالمي يمثل رادعًا حقيقيًا، بل أنّ بعض الأنظمة العربية انزلقت إلى التطبيع مع هذا العدو رغم غرق المجتمع الصهيوني في الفاشية ونظام الفصل العنصري وممارسات التصفية العرقية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية مع استمرار سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية للبيئة الفلسطينية، واقتلاع وتخريب أشجار الزيتون وتلويث مصادر المياه، والإستمرار في سياسات موثقة للقتل والترويع والتهديد ضد الشعب الفلسطيني البطل الذي يخوض معارك شرف غير متكافئة مع الإحتلال الصهيوني، ويذود عن المقدسات مقدمًا في ذلك قرابين الشهداء والجرحى والأسرى المضربين في ملحمة أسطورية لم يشهد التاريخ لها نظيرا.

 

الموقعون على البيان:

1- التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي

2- التجمع القومي الديمقراطي 
3 الاتحاد النسائي البحريني
4- جمعية أوال النسائية
 5- جمعية نهضة فتاة البحرين
6- جمعية الأصالة الإسلامية
7 جمعية الصف الإسلامي
 8- الوسط العربي الإسلامي
9- جمعية فتاة الريف
10- جمعية المرأة البحرينية
11- الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
 -12- جمعية الإجتماعيين البحرينية 
13- الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
-14 جمعية الشبيبة البحرينية
15- المنبر التقدمي 
16- جمعية التجمع الوطني الدستوري 
-17- المنبر الوطني الإسلامي
 18- جمعية مناصرة فلسطين
-19- رابطة شباب لأجل القدس البحرينية 
20 - جمعية الشباب الديمقراطي البحريني
21- جمعية مدينة حمد النسائية
22- الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
-23 جمعية المحامين البحرينية
24 تجمع الوحدة الوطنية
-25 - جمعية البحرين للمبادرات الأهلية
 26 - جمعية أصدقاء البيئة البحرينية