قال عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول، اليوم الاثنين، إنّ المقاومة أربكت الكيان الصهيوني وشلت حركته رغم فارق الإمكانيات بين المقاومة وجيش العدو، مؤكدًا أنّ المقاومة ستنتصر لشهدائها وأنّ دماءهم الطاهرة سيكون مردودها التحرير والعودة.
وأضاف، في حديث إلى قناة الأقصى، اختلط الدم الفلسطيني رغم كل محاولات العدو الصهيوني تفتيت وحدته؛ فاستطاع أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة من أبناء سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو على مصطفى وكل قوى المقاومة أنّ يقولوا إلى هذا العدو ألا فرق بين حمساوي أو فتحاوي أو جبهاوي أو جهادي فكلنا أبناء فلسطين، والمعركة هي معركة الشعب الفلسطيني.
وتابع: شعبنا الفلسطيني حمل الشهداء على أكتافه وخرج بالآلاف لتشييع جثامينهم في استفتاء شعبي على خيار المقاومة، مشيرًا أنّ قطاع غزة رغم محدودية جغرافيته استطاع أنّ يفرض منع التجوال في الكيان.
وأكد أنّ جيش العدو لم يجرؤ على احتلال قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني واستكمال جريمته بإبادة هذا الشعب، خاصة وأننا اليوم في الذكرى الـ(75) للنكبة؛ إذ باءت مساعي العدو لتصفية هذا الشعب بالفشل الذريع.
وفي ختام كلمته، وجه الغول تحية الفخر والاعتزاز إلى شهدائنا الذين ارتقوا على مذبح الحرية، هؤلاء الشهداء الذين آمنوا بأنّ المقاومة هي الخيار الأنجع لتحرير كل فلسطين.
