أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، مجلس قروي الجلمة وعربونة، بالاستيلاء على 144 دونما من أراضي القريتين لأغراض أمنية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
ونقلت وكالة (وفا) عن رئيس مجلس قروي الجلمة أمجد أبو فرحة قوله، إنّ "المجلس تسلم إخطاراً عسكرياً "إسرائيلياً" يتضمن قراراً بوضع اليد على 144 دونماً من أراضي قريتي الجلمة وعربونة، المحاذيتان للحاجز العسكري المقام على أراضي القرية من الجهة الغربية الشمالية لأغراض أمنية، حتى نهاية 31-12-2027، مشيرا الى أن الأراضي مملوكة لأهالي القريتين".
وكان المواطن صالح محمود أبو فرحة، قد تسلم صباح اليوم، بلاغًا بالاستيلاء على أرضه التي يملك فيها أوراقا رسمية مسجلة في "الطابو"، ومساحتها 600 متر لصالح إقامة مقطع جديد من جدار الضم والتوسع العنصري.
وتواصل سلطات الاحتلال سياسة مصادرة الأراضي وطرد سكانها في محاولة لفرض مشروعاتها الاستيطانية في مدن الضفة الغربية المحتلة.
وتمثل هذه السياسات انتهاكًا للمبادئ التي أرستها قواعد القانون الدولي بموجب اتفاقيات جنيف، سيما مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، ومبدأ حظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، أياً كانت دواعيه، وغيرها العشرات من المبادئ.
