كرّمت اللجنة المركزيّة لفرع الجبهة الشعبيّة في قطاع غزة عوائل مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأجمع أعضاء اللجنة على تسمية الدورة العاشرة لاجتماع اللجنة بـ (دورة شهداء مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى) في إشارةٍ إلى الشهداء المقاتلين الخمسة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ( الشهيد المقاتل/ محمد أبو طعيمة، الشهيد المقاتل/ علاء بركة، الشهيد المقاتل/ أيمن كرم صيدم، الشهيد المقاتل/ علم الدين عبد العزيز، الشهيد المقاتل/ عدي رياض اللوح)، إضافةً إلى الشهيد الرفيق المقاتل ابن مخيّم بلاطة ( أحمد بلال أبو زيتون).
ووقف المشاركون في الاجتماع دقيقة صمتٍ حدادًا على أرواح الشهداء، ثُمّ الترحيب بعوائل الشهداء، وخاصّة شهداء الجبهة الشعبيّة الذين ارتقوا خلال معركة "ثأر الأحرار". وتم استقبال العوائل بالتصفيق الحاد وبالمشاعر الجياشة على تضحياتهم المبذولة، وروحهم الوطنيّة الوثّابة البطوليّة.
وفي كلمةٍ له، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة ومسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس، إنّ "اسم هذه الدورة يأتي تكريمًا لأهالي الشهداء الأكرم منّا جميعًا، وتأكيدًا على الوفاء للأهداف التي مضى وارتقى لأجلها الشهداء خلال معركة "ثأر الأحرار" ورفيقنا المقاتل ابن مخيم بلاطة، إلى جانب كل المعارك التي خاضها شعبنا، واليوم نحن نتكرّم بهم ولا نكرّمهم".
وتابع الراس: "من الطبيعي أن يتقدّم المقاتل الصفوف ويرتقي شهيدًا من أجل فكرةٍ آمن بها، ويتجسّد في هذه الفكرة قوّة الإيمان بهذا الحزب، حيث تقدّم رفاق كادرنا الحزبي على مدار سنوات النضال صفوف الجبهة، وقدّم الأهل فلذات أكبادهم وهم يعلمون مسار أبنائهم جيّدًا، بل يباركون خطواتهم، وكانوا محفّزًا لهم على الدوام".
وأردف الراس: "عهدنا للشهداء بأن نبقى على ذات الدرب، ونحمل وصاياهم من جيلٍ إلى جيل وألّا نترك هذا السلاح، فالجبهة لن تتراجع أبدًا في أي معركةٍ يخوضها شعبنا في مواجهة الإرهاب الصهيوني، واليوم نقولها بكلِّ فخرٍ إنّ أوّل شهيدٍ سقط في معركة "ثأر الأحرار" وأسقط معه كل أهداف العدوان هو رفيق ابن رفيق وابن أسرة جبهاويّة، حيث أسقط هدف الاحتلال بالتفرّد بحركة الجهاد الإسلامي، فهذه هي الجبهة وأبطالها الذين يتقدّمون الصفوف في كل المعارك".
من جانبه أهدى الرفيق القائد أبو صالح أبو طعيمة والد الشهيد المقاتل محمد أبو طعيمة دروع التكريم للرفيق الأمين العام للجبهة الشعبيّة القائد أحمد سعدات ورفاقه الأسرى، تقديرًا لهم على صمودهم الأسطوري داخل قلاع الأسر.
