Menu

قتيل بجريمة إطلاق نار في أم الفحم

من مكان الجريمة

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث قُتل شخص (50 عاما) وأصيبت امرأة (50 عاما) بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة أم الفحم، مساء اليوم، الثلاثاء.

وأفادت مصادر محلية بأن الجريمة ارتُكبت في منطقة الجدوع، وقد نقلت الضحيتان إلى مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة لاستكمال العلاج، وهناك أقرت وفاة المصاب.

وفي التفاصيل، فقد وقعت الجريمة وسط منطقة مركزية وحيوية في مدينة أم الفحم، إذ يوجد في المنطقة التي وقعت بها الجريمة مجموعة من المحلات التجارية.

وادعت الشرطة "الإسرائيلية"، أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، زاعمةً أنه لم يتم اعتقال أي مشتبه به.

وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 78 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.

وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2023 الجاري، 71 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة   القدس   ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.

يُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.