وجّه القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وممثلها في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إياد غبن التحية للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أنهم يواصلون الانتصار في وجه السجان الصهيوني وجرائمه الإرهابية بحقّهم، وما زالوا مستمرين بمعركة الحرية والكرامة بصمود وعزيمة لا تلين.
وأكد غبن في مقابلة على إذاعة الأسرى خلال الموجة المفتوحة مع إذاعة القدس ، تعقيبا على انتصار أسرانا وإنهاء العزل الانفرادي بحق قادة الشعبية، على ضرورة وقوف الجميع ومساندتهم ودعمهم لأسرانا في وجه السجان الصهيوني، خاصة أنهم يواجهون الاحتلال بأجسادهم العارية مؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
وحول معركة رفاقنا ومن خلفهم الحركة الأسيرة بكل مكوناتها، قال: "تمكن رفاقنا من الانتصار أمام سياسة العزل الانفرادي والاستهداف لقيادة الحركة الاسيرة وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الاسير احمد سعدات ورفاقه عاهد ابوغلمي و وليد حناتشىة ومجموعة أخرى من قيادات الحركة الاسيرة، مبرقاً بالتحية لكتيبة الشهيد خضر عدنان والتي تم تشكيلها من رفاقنا داخل السجون، والذين أعلنوا عن الإضراب المفتوح في إطار الخطوات النضالية للضغط على إدارة السجون الصهيونية، والتي تكللت بعزيمتهم وارادتهم إنهاء العزل الانفرادي بحق القائد سعدات ورفاقه وبعض قادة الحركة الاسيرة.
وأضاف: "أكد الأسرى في هذه المعركة على مدى الصلابة وقوة الإرادة والايمان بالقضية وحق الشعب الفلسطيني بالنضال، وحرية اسرانا من باستيلات العدو الصهيوني، مشدداً على ضرورة الدفاع عن الأسير القائد المفكر وليد دقة، والذي يواجه الموت بسبب مرضه الخطير وأمام الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون ومن خلفهم حكومتهم الفاشية النازية.
وأشار غبن إلى أن فعاليات الدعم والإسناد لاسرانا وفي المقدمة منها قضية القائد وليد دقة ستستمر بكل الأشكال النضالية والتي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية والقانونية.
كذلك شدد على ضرورة تلبية نداء عائلة الأسير القائد وليد دقة من كافة المحامين الوطنيين الاستنفار والتوجه غدا صباحا بزي المحامين؛ للوقوف أمام المحكمة الصهيونية والتي ستنظر في طلب الإفراج المبكر عن الاسير القائد وليد دقة، إضافة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني التي يمارسها بحق القائد وليد.