قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إغلاق ملف التحقيق مع جنودها الضالعين في جريمة التنكيل التي تعرض لها الفلسطيني المسن عمر عبد المجيد أسعد، والتي أسفرت عن استشهاده دون توجيه لوائح اتهام، بحق أيّ منهم.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن نيابة الاحتلال العسكرية قررت الاكتفاء بخطوات تأديبية ضد أربعة ضباط كانوا يخدمون في كانون الثاني/ يناير عام 2022 في كتيبة "هناحال هحَريدي" في جيش الاحتلال المعروفة أيضا بتسمية "نيتساح يهودا".
وأشارت إلى أنه في نهاية "تحقيق عملياتيّ" بشأن استشهاد أسعد، تم "توبيخ" قائد الكتيبة، وعزل ضابطين من منصبيهما، وأغلقت نيابة الاحتلال العسكرية الملف، وزعمت أن أفراد أسرة الشهيد أسعد، رفضوا "التعاون بشأن التحقيق".
جدير بالذكر أنّ المسن أسعد استشهد، يوم الأربعاء 12 يناير/كانون الثاني 2022، وأكدت مصادر عائلية حينها أنه تعرض للتعذيب خلال احتجازه، حيث أنها استلمت جثمانه وملابسه التي كان يرتديها مليئة بالأتربة، وتظهر أنه تم جره على الأرض لمسافة طويلة. واتهمت زوجة الشهيد نظميّة أسعد، جيش الاحتلال الصهيوني بضربه حتى الموت.
