Menu

جيش الاحتلال يتجّهز لاستئناف العمل في مشروع التوربينات بالجولان المحتل

الجولان السوري المُحتل _ بوابة الهدف

من المقرّر أن تستأنف شرطة الاحتلال الصهيوني، العمل في مشروع إقامة توربينات الرياح الاستيطاني في الجولان السوري المحتل بعد غدٍ الثلاثاء.

وقالت مصادر محلية، إنّ شرطة الاحتلال حشدت المئات من عناصرها خلال نهاية الأسبوع، بادّعاء حماية الأعمال في مشروع التوربينات وتوقع احتجاجات الأهالي.

ولفت مسؤولون في الشركة المكلفة بتنفيذ مشروع توربينات الرياح في هضبة الجولان المحتلة، إلى أنّ العمل في المشروع لن يُستأنف اليوم، الأحد، بعد توقفه خلال عيد الأضحى.

يشار إلى أنّ أهالي الجولان السوري المُحتل سطّروا أروع صور البطولة والفِداء في مواجهة ترسانة الاحتلال العسكريّة، التي تنوي سرقة أراضيهم وابتلاعها لصالح المشاريع الاستيطانيّة، تحت حججٍ وذرائع واهية، حيث أعلن الأهالي أنّهم سيقدّمون أرواحهم فداءً لأرض الجولان المُحتل، وقرّروا مواجهة أي محاولة لتطبيق مشروع "التوربينات الهوائيّة" على أراضيهم ومجابهتها، حيث أصيب العشرات من أهالي الجولان بجراحٍ مختلفة؛ إثر قمع شرطة الاحتلال للاحتجاجات والتظاهرات التي نظّمها الأهالي

اقرأ ايضا: ثورة الجولان.. انتفاضة عارمة في وجه مشاريع حكومة المستوطنين

كما جرى إعلان الاستنفار في قرى (مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنيا)، ردًّا على ممارسات سلطات الاحتلال التعسفيّة والإجراميّة.

وفي وقتٍ سابق، قال عميد الأسرى السوريين، الأسير المُحرّر صدقي المقت في حوارٍ خاص مع "بوابة الهدف الإخباريّة"، إنّ "آخر ما تم التوصّل إليه هو صيغة "تهدئة مؤقّتة" مع سلطات الاحتلال ووقف الممارسات العدوانيّة إلى ما بعد عيد الأضحى، ونحن في الجولان على أتم الاستعداد وفي جاهزيّة تامّة لاستئناف المواجهة والتصدّي بكل الوسائل لهذا الإجرام الذي يهدف لسرقة أراضي شعبنا في الجولان".

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال نصبت توربينات عملاقة في قرى الجولان، حيث يؤكد الجولانيون أن إقامة التوربينات ستعيق زراعة الأرض من حولهم وستكون خطرا بيئيا؛ وسبق أن رفض القضاء "الإسرائيلي" التماس الأهالي ضد بناء التوربينات.

وقوبلت المحاولة الأولى لبدء أعمال نصب التوربينات، في كانون الأول/ ديسمبر 2020، بمقاومة من الأهالي الذين اعتبروها "إعلان حرب" على قراهم.